وقال معروف: الرعثة: القرط، وهي الرَّبْذة، وهي الرُبَّذة، وهي المعاليق التي في القرط، فإذا كان فيه معاليق، فهو المربَّذ، فإذا لم يكن فيه معاليق فهو المصعبي، الحلقة تكون فيها هنة مدورة في أسفلها.
وقال الغنوي: للحلقة: خوقٌ.
وقال معروف: خق، وهي خوقة، وأخواق.
والحلقة، أيضا: الخرص.
وأنشد الغنوي:
أَراخِي لهم ثَوبي لأَعلَم سِرَّهمْ ... هَبَنَّكةً بين النَواكة والعَقْل
وقال: الرائرة، من الإنسان: فويق الرُّكبة من البعير، فوق الداغصة.
وقال: الرَّهابة: طرف القصص؛ قال:
وصاحبٍ مِثْل نَصْل السيف قلتُ له ... قُمْ فارتَحِلْ قَبل تَصْويتِ العَصافِيرِ
فقام مُنْخَرِقَ السِّرْبال أَوْجَعَه ... عَظمُ الرَّهابة من خَفْقٍ على الكُور
وقال دكين الطائي، ثم المعنىّ: إنها لرفلة للمرأة، إذا كانت حسناء طويلة.
وقال: قد سمعتهم يرسون كلاماً بينهم: يخفونه، ورسوت قصائد؛ أي، نطقت.
وقال: تركته يرتخش؛ أي: يضطرب.
وقال: رثأته بالعصا رثأ شديداً.
وقال: رقط العرفج رقطاً، وهو أو ما يخضرّ.
وقال أبو حزام: قد رمَّت عظامه، ترمُّ رموماً، إذا بليت؛ وقال: لا ترمُّ عظامه إذا لم يكن فيها نقى، ولا ترمُّ عينه، مثلها.
وقال: الرواد، من النساء التي لا تلزم بيتها؛ وقال جرير:
أَزْمَانَ بَوْزعُ لا خَفيفٌ حِلمُها ... هَمْشَى الحَدِيثِ ولا رَوَادٌ سَلْفَعُ
والهمشى: المستعجلة في كلامها.
والسلفع: السوداء.