الجيم (صفحة 249)

ما صَابَها العُشَبُ إِلا ديمةً رَمَلا ... بعد الجَمِيع وَبعد السَّحَّة الغَرَقِ

وقال الأسديان: معه رئية، فنصبا الرَّاء.

وقال: ارتحل لهذا الأمر رحلتك؛ أي: تهيأ له وخذ له أُهبته.

وقال العذري: الرميم: الصبا من الرياح؛ قال:

أَرَيْتَ إِن هَبَّتْ صَباً رَمِيماً ... وطَفْاَءَ تَنْفِي مَحْلَها القَدِيمَا

يُفَرِّج اللهُ بها الهُمُومَا

وقال: الأرعن؛ من الإبل: الطويل الخيشوم.

وقال قد أرهقه: غلبه وأدركه.

وقال: الارتفاد: أن تضع العلبة على غير فخذه اليمنى، ويرفع رجله اليمنى على اليسرى، ثم يحلب بكلتي يديه.

وقال: الرَّأب: سبعون من الإبل، رأب، ورأبان، وآرآب.

وقال: الكلبي: الرَّفواء. من المعزى: الطويلة الأذن، والذَّكر: أرفى.

وقال: رعفوا بفلان، إذا تقدمهم؛ ورعفت الخيل به، إذا تقدمهم.

وقال: الراجنة: الحاملة، وأنشدني أبو زياد لجدَّة أبيه:

أَلم تَعْلَمي أَنَّ الطَّعام مَصيرُهُ ... لِيرْخُومةٍ بَعْثاءَ بين الأَصارِمِ

وقال: الإرهاق: العجلة؛ قال: أتيت الأمير فأرهقني عن الكلام، فلم أقدر أن أتكلم.

وقال: الرَّهب: المهزول؛ قد رهبت الإبل، إذا هزلت؛ وجمل رهب وناقة رهبة.

وقال: الإرزاق: الإيجاف.

وقال: أتانا رأس من الناس؛ أي: جماعة.

وقال: اللهم أن إليك الرغبى.

وقال: أرقنت ثوبها بالزعفران، إذا صبغته كله؛ قال في حمامتين:

كأَن كِلْتَيهما في مِمْطَرٍ خَلَقٍ ... وَجيْبُهُ مُرْقَنٌ في صِبْغ شَوْرانِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015