الجيم (صفحة 247)

وقال: رمى بأرواقه، إذا رمى بنفسه؛ وقال: ضرب الغيث بأرواقه.

وقالت الطائية: الرمخ: ما سقط من البسر وهو أخضر فنضج؛ يقال: قد أرمخ النخلُ.

والسياب؛ ما كان حلوا وهو أخضر إذا اشتد عجمه.

وقال الكلبي: الرَّاذِمْ: الملآن؛ قال: جاءت الدلو ترذم، أي ملأى، وكذلك الجفنة، رذوماً.

وقال أبو زياد الكلابي: ناقة رحيلة، بينة الرُّحلة، وجمل رحيل، إذا كان نجيباً فارهاً.

والرُّحلة: الوجه؛ يقول: أين كانت رحلتك؟ أي: وجهك؛ والرُّحلة: الارتحال.

الرَّكوة: الفرج، قال زهير:

سَتَأْتيك القَوِافي مِن بَعيِد ... على رَكَواتِ أُمك أَو تُبَاحُوا

فما شَتْمِي بَسَنُّوتٍ بُزبْد ... ولا عَسَلٍ تُصَفِّقه بَرَاح

وقال: أتبنا السُّوق فارتجعنا ذوداً أو غنماً؛ أي: اشترينا. وقال: ذود صوافُّ، إذا كن مصطفاة.

وقال البكري: الأرمل في لونه، وهو الأبرق، والشاة رملاء، إذا كانت نقطة سوداء ونقطة بيضاء.

وقال: الرضراض، من الإبل والرجال: المعتدل الحسن المشي.

وقال الرضراضة: صفاة صمَّاء، قال النابغة الجعدي:

حِجارة غِيلٍ برَضْرَاضَةٍ ... كُسينَ طِلاءً من الطَّحْلُبِ

الغِيل: شجر بالوادي، ويروى: غَيْل، وهو واد.

وقال: الرُّخم: والَّخَم، وقال ابن سبل:

للذِّئْب منهنّ وللرُّخْم جَزَرْ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015