وقال: رمى بأرواقه، إذا رمى بنفسه؛ وقال: ضرب الغيث بأرواقه.
وقالت الطائية: الرمخ: ما سقط من البسر وهو أخضر فنضج؛ يقال: قد أرمخ النخلُ.
والسياب؛ ما كان حلوا وهو أخضر إذا اشتد عجمه.
وقال الكلبي: الرَّاذِمْ: الملآن؛ قال: جاءت الدلو ترذم، أي ملأى، وكذلك الجفنة، رذوماً.
وقال أبو زياد الكلابي: ناقة رحيلة، بينة الرُّحلة، وجمل رحيل، إذا كان نجيباً فارهاً.
والرُّحلة: الوجه؛ يقول: أين كانت رحلتك؟ أي: وجهك؛ والرُّحلة: الارتحال.
الرَّكوة: الفرج، قال زهير:
سَتَأْتيك القَوِافي مِن بَعيِد ... على رَكَواتِ أُمك أَو تُبَاحُوا
فما شَتْمِي بَسَنُّوتٍ بُزبْد ... ولا عَسَلٍ تُصَفِّقه بَرَاح
وقال: أتبنا السُّوق فارتجعنا ذوداً أو غنماً؛ أي: اشترينا. وقال: ذود صوافُّ، إذا كن مصطفاة.
وقال البكري: الأرمل في لونه، وهو الأبرق، والشاة رملاء، إذا كانت نقطة سوداء ونقطة بيضاء.
وقال: الرضراض، من الإبل والرجال: المعتدل الحسن المشي.
وقال الرضراضة: صفاة صمَّاء، قال النابغة الجعدي:
حِجارة غِيلٍ برَضْرَاضَةٍ ... كُسينَ طِلاءً من الطَّحْلُبِ
الغِيل: شجر بالوادي، ويروى: غَيْل، وهو واد.
وقال: الرُّخم: والَّخَم، وقال ابن سبل:
للذِّئْب منهنّ وللرُّخْم جَزَرْ