الجيم (صفحة 246)

وسبي، والأمرار: مياه بني بدر.

وقال: الرَّفض: أن ترفض الإبل فتبدد وتُهمل.

وقال: جاءوا برأم ناقتهم، وهو الحوار الذي تعطف عليه الناقة؛ وقال: أرأمنا ناقتنا.

وقال: الرضُّ، والرَّضيض: السمر يدق.

وقال: تقول للرجل، إذا غلبه الدين أو الحمالة: هو مرهق، وقد أرهق.

وقال: رجل رأراء العين، وذاك أن تكون في عينه حمرة ويكون ضخم العينين، كأنَّ فيهما دماً.

والرعيف، يكون في مقدَّم السحابة؛ قال:

طَابَتْ جنائبُه فَقلَّع هَيْجُها ... نَضَداً يَقُود لهِ ورَاقٌ أَرْعَفُ

وقال: رثئوا عن كذا وكذا، إذا أرادوا أمراً فرُدُّوا عنه.

وقال: الرَّتب: صعود وانحدار وغلظ؛ قال الحطيئة:

يَأْوِي إِليها ويَعْلُو دونها رَتَبَا

وقال: بينهن مراوح، المروحة، من الأرض: التي ليس فيها شجر.

وقال: الروق: الستر؛ وروقه: عزيمه وفعاله.

وقال: لا تُرِمُّ عظامها؛ أي: ليس فيها ما يرتمه الناس من هزالها.

قال الحويدرة:

فتَخالها هِيماً مُقطَّعَة حِبَالَ الأَذْرُع

يعني: استرخاء يديها من الكلال.

وقال: به رسيس من حمى؛ أي: شيء يسير؛ وقال:

أَلاَ لَيت عِندي قابساً أَسْتَعِينُه ... فيَقْبسني مِن نارِ عَزة قابِسُ

أُصلِّي بها كَشْحَيَّ حين يَؤوبني ... من الليل صُرَّاد الهَوّى والرسائِس

طور بواسطة نورين ميديا © 2015