وسبي، والأمرار: مياه بني بدر.
وقال: الرَّفض: أن ترفض الإبل فتبدد وتُهمل.
وقال: جاءوا برأم ناقتهم، وهو الحوار الذي تعطف عليه الناقة؛ وقال: أرأمنا ناقتنا.
وقال: الرضُّ، والرَّضيض: السمر يدق.
وقال: تقول للرجل، إذا غلبه الدين أو الحمالة: هو مرهق، وقد أرهق.
وقال: رجل رأراء العين، وذاك أن تكون في عينه حمرة ويكون ضخم العينين، كأنَّ فيهما دماً.
والرعيف، يكون في مقدَّم السحابة؛ قال:
طَابَتْ جنائبُه فَقلَّع هَيْجُها ... نَضَداً يَقُود لهِ ورَاقٌ أَرْعَفُ
وقال: رثئوا عن كذا وكذا، إذا أرادوا أمراً فرُدُّوا عنه.
وقال: الرَّتب: صعود وانحدار وغلظ؛ قال الحطيئة:
يَأْوِي إِليها ويَعْلُو دونها رَتَبَا
وقال: بينهن مراوح، المروحة، من الأرض: التي ليس فيها شجر.
وقال: الروق: الستر؛ وروقه: عزيمه وفعاله.
وقال: لا تُرِمُّ عظامها؛ أي: ليس فيها ما يرتمه الناس من هزالها.
قال الحويدرة:
فتَخالها هِيماً مُقطَّعَة حِبَالَ الأَذْرُع
يعني: استرخاء يديها من الكلال.
وقال: به رسيس من حمى؛ أي: شيء يسير؛ وقال:
أَلاَ لَيت عِندي قابساً أَسْتَعِينُه ... فيَقْبسني مِن نارِ عَزة قابِسُ
أُصلِّي بها كَشْحَيَّ حين يَؤوبني ... من الليل صُرَّاد الهَوّى والرسائِس