الجيم (صفحة 239)

وقال الأكوعي: الرتيلاء: دابة سوداء تشبه العقرب.

قد أرشح ولد ناقتك فأوردها.

والإرشاح: أن يدب معها؛ وقد أرشحت الناقة، إذا دبّ ولدها ومشى؛ قال:

ومن حُب لَيْلى راشِحٌ ليس بارِحِي ... وطِفْلٌ أُزَجِّيه فما يُرْشِحُ الطِّفْلُ

وقال: نحن منهم في روح، وهي الأماني الكاذبة.

الرئم، من الظباء: أغر الوجه؛ والأنثى: رئمة.

وقال: رمَّ هذا البعير أشد الرمام، إذا هزل، يرمُّ، وقد أرممته.

المُردُّ، من الإبل: التي إذا شربت بركت فعظم ضرعها، وليس كله بلبن.

والرواد، من الإبل: التي ترد الماء وفي بطونها ماء.

وقال: هم قوم يرعون رفها، إذا كان مرعاهم قريباً من الماء.

رهو الأرض: أدناها وأقصاها، وهما كفتاها؛ وقال:

وبَلدةٍ أَمْخَطتُ مِن رَهْوَيْها ... بجَلْعَدٍ تَسْتَنُّ في عِطفَيْها

وقال: راق عليه بفضله روقانا، وفاق عليه فوقاناً.

وقال: أرض رميثة، كثيرة الرمث، وهي أرض مرمثة: التي ترمث الإبل عنها.

المردغة: أمام المنكب من العنق، حيث تحبس العتر.

وقال: الرزمة: الكارة؛ جاء يحمل رزمة من برّ، ورزمة من طحين، ورزمة من حشيش.

وقال: تركها خضراء ترفّ؛ أي: تبرق.

الرَّوْح، أن تكون مفرجة الرجلين.

وقال الأكوعي: أصابته سنة رمود: أزمة.

وأنشد:

وكنتُ إذا لقيتُ أبا عصِيٍّ ... بذِي نَمِرانَ حاطَبني ظلامَا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015