وقال الأكوعي: رمشت بناقتي، وأرمثت بها، إذا ترك فيها بعض اللبن.
وقال: الغرب: ما جرى من الماء مما يفيض من الحوض؛ وقال: قد أغربك حوضك، إذا ملأته حتى يفيض.
وقال: رمك الرجل، إذا هزل وذهب ما في يديه؛ وهذه دابة رامكة، ترمك رموكاً.
وقال: الرثأة: وجع يأخذ البعير في منكبه فيظلع منه؛ قد رثأ البعير يرثأ.
وقد أرمثت على المائة: زدت.
والرمث: علاقة السقاء، يُربط في طرف السقاء ثم يربط إلى طريقة البيت ليمخض.
وقال: ريشت هودجها، وذاك أن تلطف وتحسن أسره.
الرَّوق: الشقة المقدمة، وهي أرواق البيت.
ويقال: إنه لربذ الكلام، إذا كان لا يسكت؛ وإن له لرباذية؛ ربذ يربذ.
الرَّوح: أن تكون رجله مستأخرة.
الريبال: الرجل الجميل الكاسي؛ قال النصري:
ونُلْقَي كما كُنّا يداً في قِتَالِنَا ... رَيابِيلَ ما فِينا كَهَامٌ ولا نِكْسٌ
وقال: ظل حماره يرتأ به؛ أي: يسير به؛ رتا به، وأرتيته أنا.
وقال: تقول للناقة: إنها لجيدة الارتماء براكبها؛ يعني: سيرها؛ قال:
ويُصْبِحْ كأَنْ لم يَسْكن النَّجْدَ تَرْتَمِيبِه فُضُلُ الأقْراب كَسْلَى التَّبَغُّمِ
وقال: إنها لفضل الأقراب، إذا كانت عتيقة الذراعين.
وقال: أقراب الناقة: ما أقبل عليك من ذراعيها.
وقال: ناقة رحيلة، بينة الرحلة.
وقال: أردمت عليه الحمى؛ قال مزرد:
إذا ذُكِرَتْ سَلْمَى على النَّأْي عادَهُ ... ثُلاَجِيُّ قَعْقاعٍ مِن الوِرْدِ مُرْدِمِ