الجيم (صفحة 240)

وقال الأكوعي: رمشت بناقتي، وأرمثت بها، إذا ترك فيها بعض اللبن.

وقال: الغرب: ما جرى من الماء مما يفيض من الحوض؛ وقال: قد أغربك حوضك، إذا ملأته حتى يفيض.

وقال: رمك الرجل، إذا هزل وذهب ما في يديه؛ وهذه دابة رامكة، ترمك رموكاً.

وقال: الرثأة: وجع يأخذ البعير في منكبه فيظلع منه؛ قد رثأ البعير يرثأ.

وقد أرمثت على المائة: زدت.

والرمث: علاقة السقاء، يُربط في طرف السقاء ثم يربط إلى طريقة البيت ليمخض.

وقال: ريشت هودجها، وذاك أن تلطف وتحسن أسره.

الرَّوق: الشقة المقدمة، وهي أرواق البيت.

ويقال: إنه لربذ الكلام، إذا كان لا يسكت؛ وإن له لرباذية؛ ربذ يربذ.

الرَّوح: أن تكون رجله مستأخرة.

الريبال: الرجل الجميل الكاسي؛ قال النصري:

ونُلْقَي كما كُنّا يداً في قِتَالِنَا ... رَيابِيلَ ما فِينا كَهَامٌ ولا نِكْسٌ

وقال: ظل حماره يرتأ به؛ أي: يسير به؛ رتا به، وأرتيته أنا.

وقال: تقول للناقة: إنها لجيدة الارتماء براكبها؛ يعني: سيرها؛ قال:

ويُصْبِحْ كأَنْ لم يَسْكن النَّجْدَ تَرْتَمِيبِه فُضُلُ الأقْراب كَسْلَى التَّبَغُّمِ

وقال: إنها لفضل الأقراب، إذا كانت عتيقة الذراعين.

وقال: أقراب الناقة: ما أقبل عليك من ذراعيها.

وقال: ناقة رحيلة، بينة الرحلة.

وقال: أردمت عليه الحمى؛ قال مزرد:

إذا ذُكِرَتْ سَلْمَى على النَّأْي عادَهُ ... ثُلاَجِيُّ قَعْقاعٍ مِن الوِرْدِ مُرْدِمِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015