مِن بعد ما طال به إِرْصادِي ... قد أَرْدَأَ الشَّيْخُ إِلى الوِسَادِ
وقال وهو صارمُ الفُؤَادِ ... ضَهْيأَةٌ أَو عاقِرُ الجَمادِ
الرمث: الحبل الخلق، وهي الأرماث.
وقال: الناقة تألف الأباعر فتتبعها حتى تجر حملا فيردئها ما في بطنها، يسكنها.
وقال: إنك لمسترش لفلان، إذا كان مطيعاً له تابعاً لمسرته.
الرواجب: مفاصل الأصابع بين البراجم؛ قال:
أصبحتُ مِن رَأد الشَّباب كقابِضٍ ... على الماءِ خَلَّته رواجبُه العَشْرُ
وقال أبو السمح: نحرها حتى أتى على آخرها رميا؛ أي: أتى على آخرها.
وقال: الرِّدَّة: بقية؛ وأنشد أبو السمح:
أَلا يا لَقوم زايلت أُم فَرْقَدِ ... قد القلبُ منها غَير قال لها قَدِ
وبانَتْ ولم تَحْمَد إليك جوَارها ... ولم تَرْجُ فينا رِدَّة اليَوم أو غَدِ
على أَنَّها إن تَأْتنا ذاتَ حاجةٍ ... تَُنْ أَهْلَ ما تَبغي ولا نَتَشَدَّد
وقال: قد أرقُّوه، من الرقِّ.
وقال: المرمل: القيد الخفيف الصغير.
الرُّعظ: السنخ، سنخ النصل.
وقال البحراني: الربعية: أيام صرام النخل، إذا هيئوا طعامهم للشتاء، فقد تربَّعوا.
ويقال: رتل الفم، إذا كان مفلجا؛ وقال كثير:
ويومَ الحَبْلِ قد سَفَرَتْ وكَفَّتُ ... رِدَاءَ العَصْبِ عَن رَتِلٍ بُرَادِ
ويقال: إنه لرتل الكلام، إذا كان نزر الكلام حسنا ليس بعجول ولا نزق.