وقال أبو زياد: الماء يذنَّ: يعين شيئاً يسيراً.
وقال: ما زلت تذن في ذاك، إذا خاض فيه، وما زلت تهتمل فيه.
ويقال إنه لبعيد الذنابة؛ أي: الرَّحم.
وقال: الأذبُّ: البعير الذي مال مشفره، فالذبان فيه أبدا؛ وقال:
كأَنّ صَوَتَ نابه الأَذَبِّ ... صَرِيفُ خُطَّاف بقَعْوٍقَبِّ
الأذبّ: الناب الأسفل.
وقال: قد أذرعت البقرة، إذا كان لها ذرع؛ وقال ذو الرمة:
....المُذْرِعاتِ القَرَاهِب
وقال: إنه ليذمي، إذا كرب يموت؛ وقد أذمته الريح المنتنة.
ويقال للناقة أيضا إنها لباقية الذَّمَاء.
وقال: إذواب، وهو يريد: إذابة.
وقال البجلي: الذَّقط: الشديد النكاح.
وقال غسان: ذاءرت عن ولدها، إذا لم ترأمه، وهي مذائر؛ كذلك في الماء، إذا لم تشربه، وهي تشمه.
وقال: المذاري: الأصداغ؛ قال:
تِرْعَيةٌ قد شَمِطَتَ مَذاريهْ
وقال أبو الجراح: الذعلوق: بقلة تنبت وتطول وتؤكل، وهي من ذكور العشب.
وقال: ذارَّت الناقة، إذا شمَّت ثم نفرت، ذراراً.
وقال: المذؤوب: الفَرِقُ من الذئب.
وقال: التذريع سواد يكون في الذراع.
وقال: قد أذأب من هذا الأمر؛ أي: أشفق منه.
الذبيل: العجب؛ قال ابن الغريزة النهشلي:
طَعْنُ الكُماة ورَكْضُ الجِياد ... وقَوَل الحَوَاصِن ذَبْلاً ذَبِيلاَ