الجيم (صفحة 232)

وقال: له ذأب؛ أي: خبث؛ قال الأخطل:

يَأْرِزَن مِن حِسِّ مِضْرارٍ لَهُ ذَأَبٌ

مُشَمِّرٍ عن عَمُود السَّاق مُرْتعِبِ

وقال: الذُّكاء: الشمس، وابن ذُكاء: الصُّبح.

وقال الشيباني: المُذاني، من الإبل، التي تكون في آخر الإبل.

وقال الغنوي: المُذنب، من الإبل: التي تذنِّب للطلق إذا أخذها.

وقال الفزاري: التَّذريع: أن يشق الثوب طولاً مكاناً وبعضه صحيح.

المُذرَّع: أن يسيل الدم من مرفقه إلى كفه على ذراعيه، كأنه السيور.

وقال:

كما أَبصرْتَ في الرَّقِّ ال ... مُبِينِ الواضحِ الذَّبْرَا

الذَّبر: الكتاب.

وقال الهذلي: ظللنا تذحانا الريح منذ اليوم، إذا اشتدت عليهم وعصفت.

وقال الهذلي: رمى فأذمى، إذا لم يقتل، وقد ذمت رميته، إذا لم تمت، تذمي ذمياً.

وقال: رماه بالذربين، وبالذربي.

وقال بحير العامري:

عَضَّتْ هَوازنُ أَمْسِ أَيْرَ أَبِيهمْ ... إِلا فَوارسَ من بَني دُهْمَانِ

إلا بَحِيراً والكَمِيّ مُضَرَّساً ... يَحْمِي وَراءَ القَوْم والعَوَّام

والخَيْسَقَ الجُشَميّ شَدَّ بطَعْنةٍ ... خَلْف الكُماة أَخو بني إِنْسان

قال: العرب تجمع في القوافي بين الميم والنون.

وقال أبو ذئب: العقيلي قد ذكَّت الشاة، إذا هرمت، وهي مُذكِّية.

والذَّقْن: مجتمع الصبيين.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015