الجيم (صفحة 230)

وقال أَبو السمح: ك جعلت يذهب بها.

وقال: الذَّرَفان: المشي الضعيف، ذَرَف يَذْرف.

وقال: ذَأبَّتُ الغلامَ: جعلت له ذُوَائبةً.

وقال: مطلع الشمس، ومطلع الفجر.

وقال العبسي: الذَّاقنة: التي قد دنا رأسها من الماء ولم يشرع بعد.

وقال: هذه ذِفْرًي، منونة؛ وهذه موسىً، منونة؛ وهذه أفعى، منونة؛ وهذه أروى، غير منونة.

وقال معروف، ونصر الغنوي: الذِّرَبَتَانِ: غدتان عن يمين العنق وعن يساره؛ الواحد: ذِرْبَة، وهما البارتان، وقال:

رَمَيْتِنَي بالآفاتِ من كُلِّ جانبٍ ... وبالذَّرَبَيْن مُرْدُ فِهْرٍ وشِيبُها

والذَّربان: العلل.

وقال معروف، ونصر: الذَّرو: عدوٌ لا يجهد فيه نفسه، ذرا يذرو ذرواً؛ قال:

ذارٍ وإِن لاقَى العَزَازَ أَحْصَفَا

وقال: الإذآب: الانهزام؛ تقول: قد أذأب منك؛ قال:

إِذا اسْتَهلَّ رَنَّةً وأَذْأَبا

وقال دكين: ذرَّت الناقة ولدها، إذا تركته، تذارُّ.

وقال الأسعدي: لا تُريد أن تدع عندي دُخرا.

وقال السعدي: الذَّارُّ، من الإبل: التي تشرب قليلا وتعاف كثيراً؛ تقول: في شربها ذرار، وهي مذائر، إذا رئمت بأنفها ومنعت ضرعها.

وقال الأكوعي: في هذا موت ذفاف؛ أي: سريع.

وقال الغنوي: الذَّنوب: الماء في الدَّلو.

وقال: على ذُكر، فلان مني على ذُكْر، وقال: ذكر بين الذكورة، وهم الذَّكرة، والذُّكُورة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015