الجيم (صفحة 218)

وقال الحارث بن حلزة في " الداوية ":

بزَفُوفٍ كأَنَّها هِقْلَةٌ أُ ... مُّ رئَالٍ داوِيَّةٌ سَقْفَاءٌ

وقال المتلمس في " الديسق ":

والغَمْرُ ذو الأَحْساءِ والْ ... لذَّاتِ من صاعٍ ودَيْسَقْ

والدَّقى: الحوار إذا أكثر من اللبن ثم سلح، قيل: قد دقى دقيا شديداً؛ والخروف مثله، وهو دقٍ، كما ترى؛ قال المخبل:

يَدعو بني خَلفٍ ولا يَأْتُونه ... لَثِقَ الثِّياب كأَنهُ رَبَعٌ دَقِى

والدَّرين، من الكلأ: البالي الذي قد أحال فاسودّ؛ قال مضرس بن ربعي:

وتُقيم في دار الحِفاظ بُيوتُنا ... رَتُعُ الحَمائِلِ في الدَّرِين الأَسْودِ

الحمائل: جماعة الحمولة.

المدرج، من الإبل: التي لا يستمسك بطانها إلا بالسناف، من صغر مخرجها وقصر ضلوعها.

والدلامس: الدواهي، وهي الدلمس.

والديلم: مختلف النمل؛ قال عنترة:

شَربتْ بماءِ الدُّحْرُضين فأَصْبَحتْ ... زَوراءَ تَنفر عن حِياض الدَّيْلَمِ

وانشدنا في النسبة إلى " الدهنا ":

وعِزَّة مِخْماصٍ يَبيت شِعارُها ... دُوَيْنَ رِقاقِ الرَّيْط مِسكٌ وَعْنبَرُ

وقامَت تُحَيِّينا ضَعيفاً كأَنَّها ... تَبَغُّم دَهْنيّ من العِين أَحَوَرَ

ويقال: ما له دقيقة ولا جليلة. فالدقيقة: الغنم؛ والجليلة: الإبل.

والدوسرة من الإبل، قال عدي:

ولقد عَدَّيْتُ دَوْسَرةً ... كعَلاةِ القَيْن مِذْكَاراً

وقال عدي في " الدمقس ":

أُغادي صَبُوحَ الرَّاحِ بين أَحِبَّةٍ ... وأُصْبِي ظِباءً في الدِّمَقْسِ خواضِعاً

والدُّقَّة: أبزار الملح.

والدمدم: صمغ السَّمر.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015