الجيم (صفحة 219)

وتقول: رماه الله بدينه ونيطه؛ ويقال: به دينه ونيطه، وهو الموت.

والدندن: ما بلى من أُصول الشجر؛ وأنشد:

والمالُ يغشَى رجالا لا طَباخَ بهم ... كالسَّيل يَغشى أُصولَ الدِّندن الباليِ

وقال معقر البارقي:

تَفرَّع أَعلى نارنا حَبشيَّةٌ ... رَكُوُدٌ كجَوف الفِيل طَال دُؤُوبهِا

والفم إذا بلى سُمي: دندناً، ودنداناً.

والدِّعث: والوغم، والذَّحل، سواء.

والدَّوى: الذي تلزق رئته بجنبه وقال الفضل في " المدحوح ":

تَلْجيفَه للمَِّت الضَّريحَا ... بَيْتَ حُتُوف مُكْفَأً مَرْدُوحَا

سِجْتاً خَفياً في الثَّرَى مَدْحُوحاً

والدَّريمة: اللطيفة؛ وقال:

وكعابَها مَسروقةٌ ودَرِيمةٌ ... أَقدامُها وتَكاد لا تَبْدُو

والدَّاحق: التي يخرج رحمها؛ تقول: قد دحقت دحقاً وقال الخزاعي: الدرجة: طائر، هو أصغر من الدراج.

وقال: الدَّقواء، من المعزى: التي يدبر قرناها نحو كتفيها، وهي الجناء، بلغة بني شيبان.

وقال الحارثي: الدجاجة: التي يجمع فيها أربع نميات من غزل.

وقال الشيباني: الدلدال: الذي يأتي الطعام من غير أن يُدعى إليه.

قال طرفة في " الإداءة ":

فما ذَنْبنا في أَن أَدَأْتُ خُصاكمُ ... وإِن كُنْتُم في قَومكُم مَعْشراً أُدْرَا

وقال النابغة في " الدرين ":

حَلَفْتُ بما تُساق له الهَدَايا ... على التَّأْوِيب يَعْصمها الدَّرِدينُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015