والدعدعة؛ الملء؛ قال لبيد:
المُطْعِمون الجَفْنةَ المُدَعْدعَهْ ... والضَارِبُون الهَامَ تَحْت الخَيْضَعَهْ
والدُّعبوب: الشديد؛ وقال تأبط:
في ذَاتِ رَيْدٍ كذَلْقِ الزُّج ضاحِيَةٍ ... طَريقُها سَرَبٌ بالنَّاس دُعْبُوبُ
قال تأبط في " المدأدأة "، وهي العلاج:
وبالبُزْلِ قد دَمَّها نَيُّها ... وذاتِ المُدَأْدَأَةِ العائط
وقال الفضل في " الدعدعة ":
ثم اطَّبَاها ذو حَباب مُتْرَعُ ... مُخَنَّقٌ بمائِه مُدَعْدَعُ
وقال أوس في " الدُّماج ":
بَكَيتُمْ على الصُّلْحِ الدُّمَاج ومنكمُ ... بذي الرِّمْثِ من وادي هُبَأْلة مِقْنَبُ
والدَّقارير: التَّبابين.
قال أوس:
حَسبتُمُ ولَد البَرْشاءِ قاطِبةً ... حَملَ الرِّمال وتَسْلِيكاً على العِير
الدَّثر: الكثير: قال أوس:
سَواءٌ إِذا ما أَصَلح اللهُ أَمْرَهمْ ... عليَّ أَدَثْرٌ مالهُم أَم أَصارِمُ
والدَّرس، تقول: إن بها لدرساً؛ والدارس: الحائض.
والدولج: موضع القلب من الصدر؛ وقال عمرو بن شأس:
وخَرْقٍ يخَاف الرَّكْبُ أَنْ يَنْطقُوا به ... قَطعتُ بفَتْلاَءِ الذِّراعَيْن عِرْمِسِ
لها دَوْلَجٌ دَوْجٌ مَتَى ما تَنَلْ بِهِمَدَى اللَّغْب أَوْ يُرْفَعْ لها القِدُّ تَحْمَس
وقال: الدَّدان: السيف الكليل؛ قال طفيل:
فلو كُنتَ سيفاً كان أَثْرك جُعْرَةً ... وكنتَ دَدَاناً لا يُغَيِّره الصَّقْلُ