والدُّرشة: اللجاجة؛ قال زهير:
وفي الحِلْم إِدْهَانٌ وفي العَفْو دُرْشَةٌ ... وفي الصِّدْق مَنْجاةٌ من الشِّرِّ فاصْدُقِ
وقال آخر:
ومِنهنّ من لا تَجهد النَّوْحَ دُرْشَةً ... وأَمْرٌ لها بادٍ وَأَمْرٌ لها سِرُّ
وقال زهير في " الدحلان ":
تَربَّع صارةً حتّى إِذا ما ... فَنى الدُّحْلاَنُ عنه والإِضَاءُ
والدولج: الكناس؛ قال زهير:
على جَذْر متْنَيها من الخَلق جُدَّةٌ ... تَصِير إذَا صار النَّهارُ لدَوْلَجُ
والدُّموج: الدُّخول؛ قال زهير:
ببَطْنِ العَقِيق أَو بخَرْجِ تَبَالَة ... متى ما تَجِدْ حَرَّا من الشَّحْم تَدْمُجُ
والآد: العجب؛ قال زهير:
يَكاد وقد بلَغْت الآذ منه ... يَطِير الرَّحْلَ لولا النِّسْعتانِ
وقال أيضاً في " الدمن ":
يَطْلُب بالوِتْرِ أَقْواماً فُيدركُهم ... حِيناً ولا يُدْرِك الأَعْداءَ بالدَّمَنِ
وقال وعلة في " التدابر "، وهو التقاطع:
يُذَكِّرني بالوُدّ بيني وبينه ... وقد كَان في جَرْم ونَهَدٍ تَدابُرُ
والدين: الطاعة؛ قال زهير:
لئن حلَلْتَ بجَوٍّ في بَني أَسَدٍ ... في دِينِ عَمْرٍو وحَالَتْ بيننا فَدَكُ
والدَّرْمَك: الحواري؛ قال لبيد:
حَقائِبُهُمَ راحٌ عَتِيق ودَرْمَكٌ ... ورَيْطٌ وفاثُوريَّةٌ وسَلاَسِلُ
والمدابرة: أن تقامر قماراً لا ترجع فيه، وليس فيها رديدي.
وقال لبيد في " التدييث ":
مَصاعِيبٌ مُخَرَّمةٌ ذُراها ... لِفَحْلٍ لم يُدَيَّثْ باقتِعَاد