الجيم (صفحة 216)

والدُّرشة: اللجاجة؛ قال زهير:

وفي الحِلْم إِدْهَانٌ وفي العَفْو دُرْشَةٌ ... وفي الصِّدْق مَنْجاةٌ من الشِّرِّ فاصْدُقِ

وقال آخر:

ومِنهنّ من لا تَجهد النَّوْحَ دُرْشَةً ... وأَمْرٌ لها بادٍ وَأَمْرٌ لها سِرُّ

وقال زهير في " الدحلان ":

تَربَّع صارةً حتّى إِذا ما ... فَنى الدُّحْلاَنُ عنه والإِضَاءُ

والدولج: الكناس؛ قال زهير:

على جَذْر متْنَيها من الخَلق جُدَّةٌ ... تَصِير إذَا صار النَّهارُ لدَوْلَجُ

والدُّموج: الدُّخول؛ قال زهير:

ببَطْنِ العَقِيق أَو بخَرْجِ تَبَالَة ... متى ما تَجِدْ حَرَّا من الشَّحْم تَدْمُجُ

والآد: العجب؛ قال زهير:

يَكاد وقد بلَغْت الآذ منه ... يَطِير الرَّحْلَ لولا النِّسْعتانِ

وقال أيضاً في " الدمن ":

يَطْلُب بالوِتْرِ أَقْواماً فُيدركُهم ... حِيناً ولا يُدْرِك الأَعْداءَ بالدَّمَنِ

وقال وعلة في " التدابر "، وهو التقاطع:

يُذَكِّرني بالوُدّ بيني وبينه ... وقد كَان في جَرْم ونَهَدٍ تَدابُرُ

والدين: الطاعة؛ قال زهير:

لئن حلَلْتَ بجَوٍّ في بَني أَسَدٍ ... في دِينِ عَمْرٍو وحَالَتْ بيننا فَدَكُ

والدَّرْمَك: الحواري؛ قال لبيد:

حَقائِبُهُمَ راحٌ عَتِيق ودَرْمَكٌ ... ورَيْطٌ وفاثُوريَّةٌ وسَلاَسِلُ

والمدابرة: أن تقامر قماراً لا ترجع فيه، وليس فيها رديدي.

وقال لبيد في " التدييث ":

مَصاعِيبٌ مُخَرَّمةٌ ذُراها ... لِفَحْلٍ لم يُدَيَّثْ باقتِعَاد

طور بواسطة نورين ميديا © 2015