والدَّرحاية: العظيم البطن القصير.
والتدمير، تقول ما دمرت الشاة بشيء، أي: ما خرج لها ضرع وقد أتمت.
المدقع: الذي قد ذهب ماله، وهو المبلط.
والدِّخال، في الشُّرب؛ قال لبيد بن ربيعة:
فَأَوَرَدها العِرَاكَ ولم يَذُدْهَا ... ولم يَشْفِقْ على نَغَصِ الدِّخَالِ
والدِّرس: الثوب الخلق، وهو الدِّريس؛ قال كعب:
ولاَ يزال بِوادِيه أَخُو ثِقَةٍ ... مُطَرَّحُ الَّلْحِم والدَّرْسَانِ مَأْكَولُ
وقال آخر:
لأَستَشْعِرَنْ على دَرِيسيَّ مُسْلِماً ... لِوْجْه الذي يُحْيِى الأَنامَ ويَقُتُلُ
والدُّجية: قترة الرامي؛ قال كعب:
وهَمَّ بوِرْدٍ بالرُّسَيْسِ فصَدَّه ... رِجالٌ قُعودٌ بالدُّجَى بالمَعابِلِ
والدِّين: العادة؛ قال كعب:
فمَرّ على نَحْرِه والذِّرَاعِ ... ولم يَكُ ذاك له الفِعْل دِينا
والدَّميك: التامُّ؛ قال كعب:
دَأْبَ شَهْرَيْن ثم نِصْفاً دَمِيكاً ... بأَرِيكَيْنِ يَكْلِمان غَمِيَرا
وقال أيضا، في " الدِّرص ":
مِثْلَ دِرْصِ اليَرْبَوع لم يَرْبَ عَنه ... غَرِقاً في صِوَانِه مَغْمُورَا
وقال في " التدمير "، يعني: الرامي:
لاصِقٌ يَكْلأُ الشَّرِيعة لا يُغْ ... فِي فُوَاقاً مُدَمِّراً تَدْمِيرَا
والدَّاقع: الإرغام؛ قال العوام بن نضلة بن مازن:
فَرأَى فَتَّى يَسْتَامُ كَنَّتَه ... دِقَّ الخَنِيث ودَاقِعَ الفَقْرِ