الجيم (صفحة 202)

إذا بَلى؛ يَدُول؛ وقد جعل ودُّك يدول؛ أي: يبلى.

وقال: الدَّبُوب: الغار البعيد القعر.

وقال:

مُتَّكئّا على القَعُود الدّعْرِمِ

وهو القطوف المهان.

وقال: داجنة وطفاء؛ كثيرة المطر؛ وقال: يعجبني من هذه الدَّاجنة أنها تخلط قطرا صغارا وأحيانا كبارا؛ وذلك آية كثرة المطر.

هذا بعير دارس، وهو الذي قد ذهب وبره وولى جربه ولم يطهر وبره؛ وقال الأخطل:

صِرْفٌ مُعَتَّقةٌ كأَنّ دِنانَها ... جَرْبَى دَوارِسُ ما بِهنَّ عَصِيمُ

الدَّبَّة، من الرمل: المستوية؛ وقال:

إذا عَلَوْنَ دَبَّةً أَو مَخْرِمَا

الدِّعث: الحقد القديم؛ قال منظور بن سحيم:

أَلم تَعلموُا أَنَّ الضَّغائِنَ تَجْمع الرِّ ... جَال على الأَدْعاثِ تُذْكَرُ والغِمْرِ

الدسكرة: الأرض المستوية؛ قال مدرك:

بدَسْكَرٍة للحَفْر فيها عَجاجةٌ ... ولِلمَوْت أُخرى لا يَبِلُّ طَعِينُها

حفر القبور.

الأداوى: الجرع الشديد؛ قال:

يَجْرَعْنَ في كُلِّ مَرِئٍ مُعْتَدِلْ

جَرْعاً أَداويَّ مَتى تُصْعِدْ تَصلْ

وقال منظور:

أَقْوى خِيَامٌ بالصَّفَا من أهِلِهْ

وذَاك باقِي الثُّمِّ مِن مُدَبَّلِهْ

أي: من مجتمعه.

وقال منظور:

ما يَسمع السَّفْرٌ بها من نَفْسِ

غَيْرَ أَحَاديثَ قِفَارٍ حُمْسِ

الدُّهدنُّ: كلام ليس له فعل؛ قال:

لأجْعَلَنْ لابْنَةَ عَثْمٍ فَنَّا

حَتى يَعود صِهْرُها دُهْدُنَّا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015