إذا بَلى؛ يَدُول؛ وقد جعل ودُّك يدول؛ أي: يبلى.
وقال: الدَّبُوب: الغار البعيد القعر.
وقال:
مُتَّكئّا على القَعُود الدّعْرِمِ
وهو القطوف المهان.
وقال: داجنة وطفاء؛ كثيرة المطر؛ وقال: يعجبني من هذه الدَّاجنة أنها تخلط قطرا صغارا وأحيانا كبارا؛ وذلك آية كثرة المطر.
هذا بعير دارس، وهو الذي قد ذهب وبره وولى جربه ولم يطهر وبره؛ وقال الأخطل:
صِرْفٌ مُعَتَّقةٌ كأَنّ دِنانَها ... جَرْبَى دَوارِسُ ما بِهنَّ عَصِيمُ
الدَّبَّة، من الرمل: المستوية؛ وقال:
إذا عَلَوْنَ دَبَّةً أَو مَخْرِمَا
الدِّعث: الحقد القديم؛ قال منظور بن سحيم:
أَلم تَعلموُا أَنَّ الضَّغائِنَ تَجْمع الرِّ ... جَال على الأَدْعاثِ تُذْكَرُ والغِمْرِ
الدسكرة: الأرض المستوية؛ قال مدرك:
بدَسْكَرٍة للحَفْر فيها عَجاجةٌ ... ولِلمَوْت أُخرى لا يَبِلُّ طَعِينُها
حفر القبور.
الأداوى: الجرع الشديد؛ قال:
يَجْرَعْنَ في كُلِّ مَرِئٍ مُعْتَدِلْ
جَرْعاً أَداويَّ مَتى تُصْعِدْ تَصلْ
وقال منظور:
أَقْوى خِيَامٌ بالصَّفَا من أهِلِهْ
وذَاك باقِي الثُّمِّ مِن مُدَبَّلِهْ
أي: من مجتمعه.
وقال منظور:
ما يَسمع السَّفْرٌ بها من نَفْسِ
غَيْرَ أَحَاديثَ قِفَارٍ حُمْسِ
الدُّهدنُّ: كلام ليس له فعل؛ قال:
لأجْعَلَنْ لابْنَةَ عَثْمٍ فَنَّا
حَتى يَعود صِهْرُها دُهْدُنَّا