وقال رداء بن منظور:
فإِنْ تُمْسِ قد غالَ عِرْشانَها ... شُؤُونٌ فقد طالَ مِنها الدِّيَنْ
أي: دين على دين.
الدَّماشق: السِّراع؛ قال رداء:
دَماشِق يَعْفِقْنَ عَفْقَ السَّعالَي ... خِفافَ التَّوالي طِوالَ الجُرُنْ
الدَّعِن: القصير الغاية؛ قال رداء:
إِذا الضُّبْرَ مِن حَلبَات المِئينَ ... قَطَعْنَ فُؤَاد الدَّرُوم الدَّعِنْ
الدسم: القليل؛ قال رداء:
أَعدْتُ لها بالسَّعْر حتى يُمِيتَها ... مُعْيدُ الهِنَاء لم يَكُنْ هَنْؤُهُ دَسْمَا
السَّعْر: الهناء.
قال المرار:
دَمَثْنَ في غَير تَهْبيج ولا ثَجَلٍ ... باللَّحْم في قَصَبٍ رَيَّانَ مَمْكُورِ
يدمثُ.
وقال: تدربس؛ أي: تقدم؛ قال أبو الصفيّ:
إِذا القَوم قالُوا مَنْ فَتًى لِمُهمَّةٍ ... تَدَرْبَسَ باقِي الرِّيقِ فَخْمَ المَناكِبِ
الدَّخِن: الوخيم.
قال النظار:
غَيْبِي له وشَهادتِي أَبَداً ... كالسَّمْن لا دَخِنٌ ولا دَخِل
الدخشم: القصير؛ قال النظار:
إذا ثَنت أَسْجَحَ غَيْرَ دخْشَمِ ... وأَرْجَفَتْه رَجَفاتِ الكِرْزِمِ
وقال:
حتى أَعادت نُؤْيَه مَدْكُولاَ..
ملأته تراباً.
الدِّفْل: القطران.
الدَّواعب: السيول؛ تدعب: تسيل؛ قال أبو صخر:
ولكنْ يُقِر العَينَ والنَّفْس أَنْ تَرَى ... بُعقْدَتِه فَضْلاَتِ زُرْقٍ دوَاعبِ