الجيم (صفحة 203)

وقال رداء بن منظور:

فإِنْ تُمْسِ قد غالَ عِرْشانَها ... شُؤُونٌ فقد طالَ مِنها الدِّيَنْ

أي: دين على دين.

الدَّماشق: السِّراع؛ قال رداء:

دَماشِق يَعْفِقْنَ عَفْقَ السَّعالَي ... خِفافَ التَّوالي طِوالَ الجُرُنْ

الدَّعِن: القصير الغاية؛ قال رداء:

إِذا الضُّبْرَ مِن حَلبَات المِئينَ ... قَطَعْنَ فُؤَاد الدَّرُوم الدَّعِنْ

الدسم: القليل؛ قال رداء:

أَعدْتُ لها بالسَّعْر حتى يُمِيتَها ... مُعْيدُ الهِنَاء لم يَكُنْ هَنْؤُهُ دَسْمَا

السَّعْر: الهناء.

قال المرار:

دَمَثْنَ في غَير تَهْبيج ولا ثَجَلٍ ... باللَّحْم في قَصَبٍ رَيَّانَ مَمْكُورِ

يدمثُ.

وقال: تدربس؛ أي: تقدم؛ قال أبو الصفيّ:

إِذا القَوم قالُوا مَنْ فَتًى لِمُهمَّةٍ ... تَدَرْبَسَ باقِي الرِّيقِ فَخْمَ المَناكِبِ

الدَّخِن: الوخيم.

قال النظار:

غَيْبِي له وشَهادتِي أَبَداً ... كالسَّمْن لا دَخِنٌ ولا دَخِل

الدخشم: القصير؛ قال النظار:

إذا ثَنت أَسْجَحَ غَيْرَ دخْشَمِ ... وأَرْجَفَتْه رَجَفاتِ الكِرْزِمِ

وقال:

حتى أَعادت نُؤْيَه مَدْكُولاَ..

ملأته تراباً.

الدِّفْل: القطران.

الدَّواعب: السيول؛ تدعب: تسيل؛ قال أبو صخر:

ولكنْ يُقِر العَينَ والنَّفْس أَنْ تَرَى ... بُعقْدَتِه فَضْلاَتِ زُرْقٍ دوَاعبِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015