الجيم (صفحة 201)

وقال الطائي: دأيته؛ أي: دارأته ورفقت به.

وقال: الدِّندن: ما يبس من الكلأ والشجر وبلى.

وقال الهذلي: الدُّعبوب: الطريق البيِّن.

وقال الدوداة: أثر الصبيان يكنسون التراب حتى يجعلوا مثل الطريق.

وقال: الدَّمادم: شيء شبيه القطران يسيل من السَّمر والسُّلم، أحمر؛ والواحد: دمدم؛ وهو حيضة أم أسلم.

وقال الجعفري: المدورة، من الإبل: التي يدور فيها الراعي يحلبها؛ قال.

إِني كفاني ذُرَى الأَخْماس مُدْوَرَةٌ ... كٌومٌ تعَاوَر مداً غير مَخْتُوم

وقال الجعفري: تَدَلْمَز على الأمر، إذا أجمع عليه، وتَجَرْمز، مثله؛ قال:

تَدَلْمَز عّباسُ بنُ خُطَّةَ وَسْطَهم

وقال الهُذلىّ: الدِّمام، من السحاب: الذي ليس فيه ماء، وهو الإبردة.

وقال: المِدْحَاة: المَقَثَّةُ؛ ح قال:

كم دُون لَيْلىِ من لَهالِةَ بَيْضها ... صَحِشيحٌ بمَدْحَي أمّه وفّليقُ

ومن ناشطٍ ذبّ الرِّيَادِ كأنّه ... إذا أراح من بَرْد الكنَاس فَنيِقُ

وقال: بيننا وبين بني فلان دِعامَةٌ ألا يغير بعضنا على بعض، وهو الشرط.

وقال: الدُّخْنَة: خضرة؛ يقال: ناقةٌ فيها دخنة؛ حح أي: خضرة، بين السواد وبين الكدرة.

وقال: تَدَعَّرت بشيء من اللبن.

وقال الأزدى: الدَّائل: ك التارك لضيعته؛ ويقال للثواب: قددال.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015