وقال الطائي: دأيته؛ أي: دارأته ورفقت به.
وقال: الدِّندن: ما يبس من الكلأ والشجر وبلى.
وقال الهذلي: الدُّعبوب: الطريق البيِّن.
وقال الدوداة: أثر الصبيان يكنسون التراب حتى يجعلوا مثل الطريق.
وقال: الدَّمادم: شيء شبيه القطران يسيل من السَّمر والسُّلم، أحمر؛ والواحد: دمدم؛ وهو حيضة أم أسلم.
وقال الجعفري: المدورة، من الإبل: التي يدور فيها الراعي يحلبها؛ قال.
إِني كفاني ذُرَى الأَخْماس مُدْوَرَةٌ ... كٌومٌ تعَاوَر مداً غير مَخْتُوم
وقال الجعفري: تَدَلْمَز على الأمر، إذا أجمع عليه، وتَجَرْمز، مثله؛ قال:
تَدَلْمَز عّباسُ بنُ خُطَّةَ وَسْطَهم
وقال الهُذلىّ: الدِّمام، من السحاب: الذي ليس فيه ماء، وهو الإبردة.
وقال: المِدْحَاة: المَقَثَّةُ؛ ح قال:
كم دُون لَيْلىِ من لَهالِةَ بَيْضها ... صَحِشيحٌ بمَدْحَي أمّه وفّليقُ
ومن ناشطٍ ذبّ الرِّيَادِ كأنّه ... إذا أراح من بَرْد الكنَاس فَنيِقُ
وقال: بيننا وبين بني فلان دِعامَةٌ ألا يغير بعضنا على بعض، وهو الشرط.
وقال: الدُّخْنَة: خضرة؛ يقال: ناقةٌ فيها دخنة؛ حح أي: خضرة، بين السواد وبين الكدرة.
وقال: تَدَعَّرت بشيء من اللبن.
وقال الأزدى: الدَّائل: ك التارك لضيعته؛ ويقال للثواب: قددال.