الجيم (صفحة 200)

وقال:

جوارياً مِن عامرٍ مَحوضَا ... يَتْرُكُنَ ذا اللُّبّ دَوًي مَريضَا

وقال: قد دوي فؤاده عليّ.

وقال التميمي: الدُّود، من الرمل: دارات تكون بين الأنقاء من جلد الأرض.

وقال: قد أدبى العرفج، إذا نبت.

وقال: إنه لمدخول الجسم؛ قال الأخطل:

إذا ما مَشَت تَهتَزُّ لا أَحْمريَّةٌ ... ولا نَصَفٌ تَظَّنُّ مِن جِسْمها دَخْلا

وقال الأخطل:

اذَنْ لكُنتُ كَمن أَهو ودَهْدَأَه ... أَهلُ القَرابة بين اللَّحْدِ والرَّجَم

وقال السلمي: المدجان: التي تحب البهم من الغنم.

ويقال للحية، إذا ضربت: لا تدوي ضربته، فما أدوته.

وقال البحراني: الدَّفافين: خشب السفينة؛ والواحد: دُفَّان؛ والحوص؛ خرز السفينة.

وقال: أرنب دريٌّ. قال: ربما دريت إحداهن، ثم أذهب عامة يومٍ، ثم أرجع إليها دريًّا؛ والدري: أن ترى الشيء قبل أن يراك.

وقال العبسي: الدَّحل: العظيم الجنبين؛ قال:

يَتَبْعها أَصْفَرَ ذَيَّالٌ دَحِل

وقال أبو الموصول: دفرت فلاناً عنِّي: دفعته، يدفر دفراً؛ قال:

لعَمرك ما أَغْنَتْ يَسَارٌ مكانَها ... ولا سالِمٌ نَتْناً ودَفْراً لِسَالِمِ

وقال الدوابر: القوائم؛ قال: نقول: قطع الله دوابره؛ وقال:

ألا هَل أَتاه أَنَّني قد ثَأَرْتُهُ ... ولم تَنْقَبضْ في القَبْر منه الدَّوابِرُ

أَعبّاسُ أَنْ لمَا تَجمَّع وِرْدُهُ ... مَوارِدَ أَفْواهٍ وتُبْغَي المَصادِرُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015