وقال:
جوارياً مِن عامرٍ مَحوضَا ... يَتْرُكُنَ ذا اللُّبّ دَوًي مَريضَا
وقال: قد دوي فؤاده عليّ.
وقال التميمي: الدُّود، من الرمل: دارات تكون بين الأنقاء من جلد الأرض.
وقال: قد أدبى العرفج، إذا نبت.
وقال: إنه لمدخول الجسم؛ قال الأخطل:
إذا ما مَشَت تَهتَزُّ لا أَحْمريَّةٌ ... ولا نَصَفٌ تَظَّنُّ مِن جِسْمها دَخْلا
وقال الأخطل:
اذَنْ لكُنتُ كَمن أَهو ودَهْدَأَه ... أَهلُ القَرابة بين اللَّحْدِ والرَّجَم
وقال السلمي: المدجان: التي تحب البهم من الغنم.
ويقال للحية، إذا ضربت: لا تدوي ضربته، فما أدوته.
وقال البحراني: الدَّفافين: خشب السفينة؛ والواحد: دُفَّان؛ والحوص؛ خرز السفينة.
وقال: أرنب دريٌّ. قال: ربما دريت إحداهن، ثم أذهب عامة يومٍ، ثم أرجع إليها دريًّا؛ والدري: أن ترى الشيء قبل أن يراك.
وقال العبسي: الدَّحل: العظيم الجنبين؛ قال:
يَتَبْعها أَصْفَرَ ذَيَّالٌ دَحِل
وقال أبو الموصول: دفرت فلاناً عنِّي: دفعته، يدفر دفراً؛ قال:
لعَمرك ما أَغْنَتْ يَسَارٌ مكانَها ... ولا سالِمٌ نَتْناً ودَفْراً لِسَالِمِ
وقال الدوابر: القوائم؛ قال: نقول: قطع الله دوابره؛ وقال:
ألا هَل أَتاه أَنَّني قد ثَأَرْتُهُ ... ولم تَنْقَبضْ في القَبْر منه الدَّوابِرُ
أَعبّاسُ أَنْ لمَا تَجمَّع وِرْدُهُ ... مَوارِدَ أَفْواهٍ وتُبْغَي المَصادِرُ