وقال: مدنف.
وقال دكين: إنه لمدروس، إذا كان به ريح جنون.
وقال: التدوية: أن تدعو الإبل فتقول: دأه دِأه.
وقال: تديَّرت المكان، إذا اتَّخذته دائراً؛ قال:
حَلَّت أَميرةُ تُلَّيْثاً تُدَيِّرها ... أَرضاً قِفاراً لها فيها مَنادِيحُ
وقال: الدُّعثور: حفرة تحفرها في الرمل فتجلس فيها من البرد؛ قال:
جاءَ الشِّتاءُ ولمّا أَصْطنع سَكَناً ... يا وَيْحَ كَفِّيَ مِن حَفْرِ الدَّعاثِيرِ
وقال: دعثور غويط؛ أي: عميق.
وقال دكين: قد دنأت بعدي دنوءًا؛ أي: ضعفت حتى ما تنفعني.
وقال: الدرقلة: أن يثب الإنسان ويمشي، وهو من الأشر.
وقال الأحمر بن شجاع الكلبي:
كأَنّه أَنْدرِيٌّ مَسَّه بَلَلٌ ... من المُغِيرة حَقَّتْه المَدارِيجُ
المداريج: البكرة والمحالة. والأندري: الحبل. وقوله: حقته، أي: فتلته فتلا حسنا، يحقّ.
وقال: دعدع، تقول للإنسان إذا عثر، وهي مثل: لَعّاً.
وقال الأسعدي: دره بنو فلان على ماء بني فلان، إذا طرءوا عليهم فجاؤوهم.
وقال: الدِّبار: أن تُقطع جليدة من آخر الأذن.
وقال السعدي: الدِّرَك: حبل يُعلق في قتب السانية ثم يُعقد إليه الرشاءُ الطويل، وهو التَّبلغة.
وقال: ورد مداغصا؛ أي: مستعجلا.
وقال: شر الهباء الدَّسّ، وهو أن تهنئ بعضا وتترك بعضا، تهنئ ما ظهر من الجرب وتترك ما غطى عليه الوبر؛ وقال: دَسَّ يدُسّ.