الجيم (صفحة 197)

وقال: مدنف.

وقال دكين: إنه لمدروس، إذا كان به ريح جنون.

وقال: التدوية: أن تدعو الإبل فتقول: دأه دِأه.

وقال: تديَّرت المكان، إذا اتَّخذته دائراً؛ قال:

حَلَّت أَميرةُ تُلَّيْثاً تُدَيِّرها ... أَرضاً قِفاراً لها فيها مَنادِيحُ

وقال: الدُّعثور: حفرة تحفرها في الرمل فتجلس فيها من البرد؛ قال:

جاءَ الشِّتاءُ ولمّا أَصْطنع سَكَناً ... يا وَيْحَ كَفِّيَ مِن حَفْرِ الدَّعاثِيرِ

وقال: دعثور غويط؛ أي: عميق.

وقال دكين: قد دنأت بعدي دنوءًا؛ أي: ضعفت حتى ما تنفعني.

وقال: الدرقلة: أن يثب الإنسان ويمشي، وهو من الأشر.

وقال الأحمر بن شجاع الكلبي:

كأَنّه أَنْدرِيٌّ مَسَّه بَلَلٌ ... من المُغِيرة حَقَّتْه المَدارِيجُ

المداريج: البكرة والمحالة. والأندري: الحبل. وقوله: حقته، أي: فتلته فتلا حسنا، يحقّ.

وقال: دعدع، تقول للإنسان إذا عثر، وهي مثل: لَعّاً.

وقال الأسعدي: دره بنو فلان على ماء بني فلان، إذا طرءوا عليهم فجاؤوهم.

وقال: الدِّبار: أن تُقطع جليدة من آخر الأذن.

وقال السعدي: الدِّرَك: حبل يُعلق في قتب السانية ثم يُعقد إليه الرشاءُ الطويل، وهو التَّبلغة.

وقال: ورد مداغصا؛ أي: مستعجلا.

وقال: شر الهباء الدَّسّ، وهو أن تهنئ بعضا وتترك بعضا، تهنئ ما ظهر من الجرب وتترك ما غطى عليه الوبر؛ وقال: دَسَّ يدُسّ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015