الجيم (صفحة 196)

وقال الأسدي: لا أدق لهذا الأمر؛ أي: لا أدنو منه.

وقال العذري: الدحية: الرقعة السوداء التي على سية القوس تُزيَّن بها.

وقال أبو الخرقاء، وأنشد:

أَلمّا يَتْرك الرَّقّاص فيكمْ ... وقد دَأْدَأْتُمُ ذاتَ الوُشُومِ

قال: دأدأتم: غطَّيتم.

وقال أبو السفاح النميري: الدَّقل: الصغير القصير؛ يقال: جاء بولد دقل، وقد أدقل فلان.

وقال: الدوسرة من الإبل: الضخمة.

وقال: دحل، ودحلان.

وقال: الدَّاثر، من السيوف: الذي ليس له عهد بالصِّقال؛ قال:

منها حُسامٌ يَقطع العَظْمَ داثرٌ ... ومنها مَلِئ إِن ضَرَبْتَ به فَلّ

علئ بالعين؛ أي: يعجبك. يقال: قد فلّ السيف، يفل إذا لم يقطع.

وقال:

تَعرَّضَ دَحْمةُ السُّفّارُ حتَّى ... وَجَدناهُ يسَبّ به الطَّريقُ

وقال النميري: قد دُبَّل عليها شحم كثير.

وقال: الدَّيَّر: مستقر الرجل إذا شالت.

وقال: الدَّحل: البطين من الرجال.

وقال العبسي: إن فلانا لذو دسيعة، إذا كان بعيد الهمَّة.

وقال نصر: تقول للرجل، إذا حمدناه: دباه دبَّاهٍ، ومدهناه.

وقال: الإَّدةٍ فلادهٍ، يقول: إن لم تفعله الآن فلن تفعله أبدا، وهو مثل من الأمثال.

وقال: أدببت له ذات الفقار؛ يعني: العقرب.

وقال: أرض بها دهم: أثرٌ كثير؛ وهي مدهومة.

وقال: دعس الطريق: الأثر القديم؛ قال:

أَضاءَ من دَعْس الحَمير نَيْسَبَا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015