قال: الدعفس، من الإبل: التي تنتظر حتى تشرب الإبل فتشرب سؤرها، وهي الدِّعْرم أيضا.
وقال: الدَّفواء، من المعزى: التي تذهب قرناها أُخراً.
وقال التميمي: الإدقاع: أن يُسِفَّ في المنطق وفي المسألة.
وقال: الرجل إذا أصابه الدُّخان، يقول: دُخْ، جزم؛ وأنشد:
لا خيْرَ في الشَّيْخِ إذا ما جَخَّا
وكان أَكلاً بارِكاً وشَخَّا
تحت رِواق البَيت يَغشى الدَّخَّا
وقال الدَّيِّحان: الكثرة؛ وقال:
باتت تَدَاعَي قَرَباً أَفائِجَا
بالخَلِّ تَدْعُو الدَّيِّحان الدّارِجَا
لم تُرِدْ في الوِرْد أَن تُخالجَا
تقول: أورد علينا الدّيِّحان اليوم من النَّعم.
وقال: إن فلانا لدجَّالة إليهم؛ أي: مُقبل مُدبر؛ وإن عيرهم لدجّالة؛ أي: مقبلة مدبرة، وتجده دجَّالة إليهم؛ أي مقبلا مدبرا.
وتقول للناقة: إنها لمدردب على ولدها؛ أي: دائمة له؛ وقد دردبت على ولدها، وتهدجت عليه؛ أي: حدبت.
وقال: دومي قدرك، وأديمي، وذاك أن تتركها إذا نضجت على النار؛ وقال النابغة:
تَفور علينا قِدْرُهم فنَديمها ... ونَفثؤنا عَنّا إذا ما حَمِيُّها غَلي
الدِّاغصة: عُظيم فوق الرُّكبة.
وقال: جعلت هذا الأمر دبر أُذني، واجعله دبر أُذنك لا يهدك.
وقال الأسلميّ: الدَّرين، والدَّويل: يبيس الثُّمام.
وقال: أدنى دنيٍّ؛ أي: أدنى شيء؛ وقال:
نَصْنعْ هذا رَجَلاً مِثَل عَلِي
نَصْنعه الساعَةَ من أَدْنى دَنِيّ
نَصنعه من الرِّقاع والعِصِيّ