وقال: التِّدافي: التداول، وهو أن تصنع الشيء ثم تتبعه بمثله.
وقال: الدغفقة: أن تهريق منه ما شئت، وتنول ما شئت، لكثرته وسعته.
وتقول: عيش دغفق، إذا كان موسعاً عليه.
وقال: أحمر مُدمَّىًّ، للجمل؛ والتدمية: أن يكون أحمَّ السَّراة.
وقال: ماءٌ داسق: قد فاض، وهو ظاهر.
وقال: الدِّرك: صلة في الحبل، في السَّانية، وهي الدركة، وهي التبلغة.
وقال: جيش ديلم: كثير.
قال: تدامَّه، إذا برك عليه.
وقال: الدِّرهوس، من الإبل: الضخم العثمثم.
وقال: الدأدأة: التَّغطية.
وقال أبو الحرقاء: تقول للشيء تدفنه: قد دمدمت عليه؛ أي: سويت عليه.
وقال: هنا دعر من العيدان، للذي يدَّخن، تكون فيه أرضة أو بلى وتراب، وهو من الأصول أكثر.
وقال الكلابي: التدعدع: مشية الشيخ الكبير الذي لا يستقيم في مشيته، لا يستطيع، يُقال: تدعدع في مشيته؛ قال:
شُمُّ العرانِين مُسْترخٍ حمائِلُهمْ ... يَسْعرْان للمَجْد سَعْيا غير دَعْدَاعِ
وقال: إنه لكريم المدخل والدَّواخل في حسبه.
وقال الفزاري: الدَّبيل: ما انتثر من ورق الأرطي.
وقال: الدَّروم: الذي يمشي رويدا؛ درم يدرم.
وقال:
بذاتِ الدِّمَاخِ فَلا مِن مآبٍ ولا من قَرَبْ
وقال: الجَّهينُ: التي ليست بها تبنٌ، وإن نتجت، وكانت مُحدثا، وإن كانت في الكلأ لا تجدها تحفل أبدا.