وقال السعدي: إبل أبلة؛ أي جازئة عن الماء بالرُّطْب.
وقال: التأَسُّنُ: تذَّكر العهد الذي قد مضى.
وقال: التَّأَبُّهُ: الكبر والخيلاء.
وقال الأوكعي: سال الوادي أَتِيًّا، إذا سال من فوقه ولم يمتلئ، إنما السيل في وسطه.
وقال: الإشاءَة: الاضطرار، وأهل الحجاز يقولون: الإجاءة؛ تقول: ما أجاءك إلى كذا وكذا؟ أي: ما اضطرك إليه؛ قال الله عز وجل: (فأَجاءَها المَخاضُ إِلى جِذع النَّخلة) . وقال الأسدي:
كَيما أُعِدُّهُمُ لأَبْعدَ منهمُ ... ولقد يُجَاءُ إِلى ذَوِي الأَحْقادِ
وقال الأخطل:
وأَطْعُنُ إِن أُشِئْتُ إِلى الطِّعان
وفي الأمثال: " قد أُشِئْتَ عقيل إلى عقلك "؛ أي: قد اضطررت إلى عقلك.
وقال: الأتلان، كهيئة التعارج في المشية، أَتَلَ يَأْتِلُ أَتَلانا؛ وقال الحارث بن نهيك الحنظلي:
فتروحَت تهْدِي الضَّباعُ عَشِيّةً ... شِبَعًا يَتِلْن على نَساها تَأْتِلُ
وقال: الإياد: السترة؛ قال العجاج:
مُتَّخِذاً منها إِياداً هَدَفَا
وقال المؤالي: الذي قد أُغلي حتى صار خاثراً؛ وقال اللعين:
سَمعْمعة كأَنّ بمِعْصَمَيهْا ... وضَاحِي جلدِها رُبًّا مُؤَالاَ
سمعمعة: دقيقة الجسم.
والأياديم، الواحدة: إيدامة، وهي متون الأرض؛ قال:
كما رَجْا مِن لُعابِ الشَّمس إِذْ وقَدتْ ... عَطْشانُ ريْع سَرابٍ بالأَيادِيِم
وقال: الإوزي، من المشي: الذي يمشي: ترقُّصاً في جانبيه،