الجيم (صفحة 18)

وقال: تقول للشيء قلص ورجع: أَرَزَ، وأَزَى؛ وأَزَت الشمس للمغيب، أَزْياً.

وقال: في وجه مالك ترى أمرته؛ يعني: النبات والنماء، يعني: المال.

وقال: أَبَّنْتُ الأثر؛ أي: طلبت وجهه، وجه الأثر، حتى أنظر من أين آخذ؛ يقال: غدا يتأبَّنُ الأثر.

وقال: أمر فلان بين لا ينبغي لك أن تأبن فيه، وهو أشرف من ذاك.

الأَفْتُ: الناقة حين تلقح؛ قال ابن أحمر:

كأَنِّي لم أَقُل عاجٍ لإِفْتٍ ... تُراجعُ بَعد هِزَّتِها الرَّسِيمَا

وأنشد:

لا تَعْدم القَيسجورُ الإِفْتُ ضَرْبتَهُ ... عِندَ الحِفاظِ إذا ما اخْرَوَّطَ السَّفَرُ

وقال ابن أحمر:

فانْقضَّ مُنْسَدِراً كأَنَّ إِرانَهُ ... قَبسٌ تَقَطَّعَ دُون كَفِّ المُوقِدِ

وقال: أَنِقْتُه: أحببته؛ قال عبد الرحمن بن جهيم الأسدي:

تَشْفِي السَّقِيمَ بمثل ريَّا رَوضةٍ ... زَهَراءَ تَأَنَقُها عُيونُ الرُّوَّدِ

وقال: إياد الغبيط: عضده.

وقال ابن مقبل:

لا يَفرحونَ إِذا ما فاز فائِزُهم ... ولا تُرَدُّ عليهم أُرْبَةُ العَسِر

سقول: إذا قمروا العسر، وكره ذاك، لم يستطع أن يرُدَّ عليهم، لعزّهم.

وقال غسان: المأْلوقُ؛ والمأْفونُ: الذي تم جسمه، وليس له عقل.

وقال أبو الجراح: قد استأْوَدْنَ، إذا نفرن وعدون، الهمزة قبل الواو.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015