وقال: تقول للشيء قلص ورجع: أَرَزَ، وأَزَى؛ وأَزَت الشمس للمغيب، أَزْياً.
وقال: في وجه مالك ترى أمرته؛ يعني: النبات والنماء، يعني: المال.
وقال: أَبَّنْتُ الأثر؛ أي: طلبت وجهه، وجه الأثر، حتى أنظر من أين آخذ؛ يقال: غدا يتأبَّنُ الأثر.
وقال: أمر فلان بين لا ينبغي لك أن تأبن فيه، وهو أشرف من ذاك.
الأَفْتُ: الناقة حين تلقح؛ قال ابن أحمر:
كأَنِّي لم أَقُل عاجٍ لإِفْتٍ ... تُراجعُ بَعد هِزَّتِها الرَّسِيمَا
وأنشد:
لا تَعْدم القَيسجورُ الإِفْتُ ضَرْبتَهُ ... عِندَ الحِفاظِ إذا ما اخْرَوَّطَ السَّفَرُ
وقال ابن أحمر:
فانْقضَّ مُنْسَدِراً كأَنَّ إِرانَهُ ... قَبسٌ تَقَطَّعَ دُون كَفِّ المُوقِدِ
وقال: أَنِقْتُه: أحببته؛ قال عبد الرحمن بن جهيم الأسدي:
تَشْفِي السَّقِيمَ بمثل ريَّا رَوضةٍ ... زَهَراءَ تَأَنَقُها عُيونُ الرُّوَّدِ
وقال: إياد الغبيط: عضده.
وقال ابن مقبل:
لا يَفرحونَ إِذا ما فاز فائِزُهم ... ولا تُرَدُّ عليهم أُرْبَةُ العَسِر
سقول: إذا قمروا العسر، وكره ذاك، لم يستطع أن يرُدَّ عليهم، لعزّهم.
وقال غسان: المأْلوقُ؛ والمأْفونُ: الذي تم جسمه، وليس له عقل.
وقال أبو الجراح: قد استأْوَدْنَ، إذا نفرن وعدون، الهمزة قبل الواو.