كأنه يعتمد على جانبيه إذا مشى، مرة على الجانب الأيمن ومرة على الجانب الأيسر؛ قال بعض بني سعد:
أَمْشي الإِوزَّي ومَعِي رُمْحٌ سَلِبْ
وقال: المُؤَاضُّ؛ من الإبل: التي تُحرّك ذنبها إذا أراد ابنها أن يرضعها.
وقال: قد أَزَّ الكتائب؛ أي: أضاف بعضها إلى بعض؛ قال الأخطل:
ونَقْضُ العهودِ بإِثْرِ العُهودِ ... يؤَزُّ الكَتائبَ حتَّى حمِينَا
وقال اليماني: الأَرْخُ، من البقر: الأنثى البكر التي لم تنز عليها الثيران.
وقال الشيباني، والنمري، والتغلبي: الأَنُوقُ: طائر مثل الدجاجة العظيمة، سوداء، صلعاء الرأس، منقارها طويل أصفر.
وقال السلمي: الأمرة، من النَّوق: الكثيرة الولد.
وقال: الأَذْنَاءُ من المعزى: ليست بصمعاء ولا قنفاء، بين ذلك: حسنة القدِّ.
وقال: أَرَزَ مشفر البعير من أكل العضاه، يأْرِزُ، فإذا سُئل فمنع، قيل: أَرَزَ، ويحه ما آرزه! وقال: هم مُؤْرِكون في الرِّمث.
وقال: وجد فلان في حبالته ظبياً أَخذاً، وهذا ظبي قد أخذ أخذاً.
وقال العقيلي: الآصرة: المحبوسة عنده من الإبل يحتلبها.
وقال: أَثَفَهُ، أي: طلبه، يأْثِفهُ.
وقال أبو الموصول: أربت بهذا الأمر، إذا علمته وفطنت له؛ وأنشد:
وكَنتُ إِذا هانَتْ على مَن يَسُومُها ... أَرِبْتُ بأَيّام الجِيَادِ النَّزائع