الجيم (صفحة 20)

كأنه يعتمد على جانبيه إذا مشى، مرة على الجانب الأيمن ومرة على الجانب الأيسر؛ قال بعض بني سعد:

أَمْشي الإِوزَّي ومَعِي رُمْحٌ سَلِبْ

وقال: المُؤَاضُّ؛ من الإبل: التي تُحرّك ذنبها إذا أراد ابنها أن يرضعها.

وقال: قد أَزَّ الكتائب؛ أي: أضاف بعضها إلى بعض؛ قال الأخطل:

ونَقْضُ العهودِ بإِثْرِ العُهودِ ... يؤَزُّ الكَتائبَ حتَّى حمِينَا

وقال اليماني: الأَرْخُ، من البقر: الأنثى البكر التي لم تنز عليها الثيران.

وقال الشيباني، والنمري، والتغلبي: الأَنُوقُ: طائر مثل الدجاجة العظيمة، سوداء، صلعاء الرأس، منقارها طويل أصفر.

وقال السلمي: الأمرة، من النَّوق: الكثيرة الولد.

وقال: الأَذْنَاءُ من المعزى: ليست بصمعاء ولا قنفاء، بين ذلك: حسنة القدِّ.

وقال: أَرَزَ مشفر البعير من أكل العضاه، يأْرِزُ، فإذا سُئل فمنع، قيل: أَرَزَ، ويحه ما آرزه! وقال: هم مُؤْرِكون في الرِّمث.

وقال: وجد فلان في حبالته ظبياً أَخذاً، وهذا ظبي قد أخذ أخذاً.

وقال العقيلي: الآصرة: المحبوسة عنده من الإبل يحتلبها.

وقال: أَثَفَهُ، أي: طلبه، يأْثِفهُ.

وقال أبو الموصول: أربت بهذا الأمر، إذا علمته وفطنت له؛ وأنشد:

وكَنتُ إِذا هانَتْ على مَن يَسُومُها ... أَرِبْتُ بأَيّام الجِيَادِ النَّزائع

طور بواسطة نورين ميديا © 2015