وقال أبو الموصول: سيف خشيب؛ أي: عظيم، ومخشوب؛ قال:
تَواصَوْا بالمَضِيقِ فنازلوكمْ ... بكُلِّ مُهَّندِ ذَكَر خَشِيبِ
كلَوْن المِلْحِ أَخلصَه ابنَ بَلْثٍ ... حُسامٍ لا أَفلَّ ولا وَجُوبِ
وقال: نقول للبعير، والفرس، إذا كان جسيم القدم: إنه لخشب وأنشد:
مَخاضاً كسِنِّ الظَّبْي لم أَرَ مِثْلهَا ... كِفاءَ قتيل أَو حَلوبةَ جائِع
أي: ثنيُّ، والظبي ثني أبدا.
وقال: قد أخله الحزن، إذا أدقه؛ وإنه لخلٌّ الجسم؛ أي: دقيق الجسم؛ وإنها لخلة الجسم، للمرأة.
وقال: قد أخوى النجم، إذا لم يمطر.
وقال: خلق الأديم. عركه ودهنه، تقول اخلقي أديمك.
والفري: الخرز.
والخريع من النساء: التي إذا مسها الرجل ماتت من الشهوة فوقعت.
وقال: الخبير: الزبد.
والخرج: السحاب؛ قال مليح الهذلي:
بَعْثتُ جَرِيي نَحْوَ حَرْفٍ شِمِلَّةِ ... فجاءَ بِهَا تُلْقِي الخَبِيرَ وتنعَبُ
وقد عَمَّمَتْه في اللُّجَين كأَنما ... على الرَّأْس مِنه والذراعَينِ معْقَبُ
وقال: دفعتها بغير خرقة: بغير خرق.
وقال العجلاني: الخلف، من اللبن: ما ليس بلبن ولا لبأ.
الخريق، من الإبل: متخرقة الرحم، إذا كانت الناقة ممارنا، أخذها فحشى رحمها ثري قد بلّ بأبوال الإبل، أو بما كان، ثم يشرجها، كما تكتب الفرس، ثم تركها ثلاثة أيام، ثم سطا عليها فملطها، ثم تركها ثلاثة أيام، ثم حمل عليها الفحل فلا تخطئ، وإن شاء داواها.