الجيم (صفحة 188)

يأخذ حلقة من لحاء العرفط وعرق قتادة، ثم أدخلها حتى يضع اللحاء على فم الرحم على يد الحوار، أو كراعه، وهو الملاح، الاسم، يقال: ملِّحها.

خربة الورك؛ والخربة: عروة المزادة.

وقال الهمداني: الخرثان، من البقر: حين نجم قرنه.

وقال: الخريقة: تتخذ للنخلة، وذاك أن تُحفر البطحاء، وهي مجرى السيل - والبطحاء: ما كان فيه الحصباء - حتى ينتهي إلى الكدية، ثم يحشى رملاً، ثم توضع فيه النخلة.

قد خلف فوه، إذا تغيرت ريحه؛ وخلف الشراب، إذا تغير، وخلفه في أهله، وهو خالفة أهل بيته؛ وثوب مخلوف، إذا قُطع وسطه وخيط طرفاه؛ والأخلف: الأعسر؛ وتقول: أخلف بعيرك، إذا جعل الحقب خلف الثيل.

خشل: وادٍ.

وقال أبو خالد: مر الطير يخوي خواة شديدة، الهاء ليس من الأصل.

وقال: خويت الأرض، إذا خربت.

وقال أبو المسلم: الخشْف، والخَشْف، بضم الخاء وفتحها: الخسيّ الرديء من الصوف.

وقال النميري: الخرب: أُدن المزادة، وهي المسمع، وجماعه: المسامع.

وقال الخزاعي: أخنى به: أزرى به.

وقال: خوّت الحمامة للذكر، إذا أقرت له؛ والدجاجة أيضا.

وقال: جثم الطير، كله.

الخافية: الجن؛ قال:

إليك غَشِيتُ خافِيةً وإِنْساً ... وغِيطَاناً بها للرَّكْبِ غُولُ

الخواذ: البُعد؛ قال مرار:

إذا النَّوى تَدنُو عن الخِوَاذِ ... أزمَانَ خُلوِ العَيْش ذو لَذَاذِ

الخوبة: الأرض الخالية.

الخضاخض: كثير الماء؛ قال أبو محمد الفقعسي:

عِرْق نَجِيلٍ نَبْتُهُ خُضَاخِضُ ... يَتْبَعها عَدَبّسٌ جُرَائِضُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015