الجيم (صفحة 186)

وقال: الخوالق: العمد التي تكون في جانبي البيت، وهما كسراه.

الخالع: داء إذا برك البعير مالت عصبة العرقوب، أو كلتاهما، فلا يستطيع النهوض حتى ترفع عصبته فتسويها، فيقال: به خالع.

الخميلة: سند الرمل ينبت الشجر والبقل، ثم يهبط إلى الشقيقة.

وقال: التخنيع: القطع بالفأس؛ قال ضمرة بن ضمرة:

كأَنهمُ على خَنفاءَ خُشْبٌ ... مُصَرَّعةٌ أُخنِّيها بفأْسِ

وقالت هند بنت قرة:

فابْكِي لِبَيْت قد أَخلَّكِ أهْلُهُ ... كانوا إِليهم مَنزل الضِّيفانِ

وقال الأخطل:

يُطِفن بمَثقوب الفرائِص شارِف ... على مَنْكِبيه من بِجَاد حَبائِبُ

وقال: كان فلان يعطي ثم خدع، إذا امتنع؛ قال الأخطل:

والمُطعِمين على مَا كان من أَزَمِ ... إِذا أَراهِيطُ مَلُّوا ذاك أو خَدَعُوا

هذه غنم خرجاء؛ إذا اختلط المعزى والضأن.

الخرص، الذي بات طاوياً في ليلة باردة.

وقال البحراني: الخلية السفينة العظيمة.

خمرته: استحييت منه؛ وقال البرقان:

فبالله لولا أَنت بالغَيْبِ لم أَجِيءْ ... إِليهمْ ولم أَخمِرْهُمُ أَن أُلاحِيَا

وقال:

فجاءُوا بفَأْسٍ ذات خَلفَيْن مَكَّنَت ... له قامةً أو قامَتين قَدُومُها

ذات خلفين: ذات جانبين.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015