الجيم (صفحة 185)

وقال: الخيمة: أن يجيئوا بسعف فيضموا بين أطرافه من أعاليه ويفرجوا أسفله.

وقال: الخيسفان الرديء من التمر.

وقال: الخشيف، من اللبن: أن تأخذ الرضفة فتلقيها فيه ثم تشربه سُخناً.

وقال: خبَّ يخبُّ، مثل: عضَّ يعضُّ، خبًّا.

وقال: استخارني فلان، وهو أن تضرب إنساناً لتنظر هل تأتيه أم لا؟ تقول: لقد استخرتن، فقد خُرتُ خوراناً، إذا جئته.

وقال أبو الجراح: سحابة خلية؛ أي: عظيمة، وبها شبَّهوا السفن.

وقال الأسعدي: الأخصف: الأبيض، والأسود.

وقال أبو الطمحان:

دَنَتْ حِفْظَتِي وخَصَّف الشَّيْبُ لِمَّتي ... وخَلَّيتُ باليَّ الأُمُورِ الأَثاقِلِ

وقال: الخبربج: المستوي الحسن؛ قال:

أَلا يا اسْلمي ذاتَ الوِشاح الخَبَرْبجِ

وقال: الخفع: الصَّدْع.

قال: خلجت الناقة خلجا، إذا صارت كأنها مقيدة، من طول السير؛ قد خلج الرجل؛ إذا مشى فأكثر، أو ركب فأكثر، ثم نزل ولم يستطع أن يمشي.

قال الأكوعي: لقد أخلقت السماء، إذا رجوت أن تمطر، وهي مخلقة.

قد أخالت، فهي مُخيلة، مثلها، رأيت منها خالاً حسنا؛ قد خيَّلت السماء. المخيلة: أن ترى سحاباً من بعيد.

وقال: الخليقة: البئر؛ قال بعض بني سعد:

تَذكَّرتْ خلائقاً بُرِينَا ... بالجَوْف لا مِلْحاً ولا أُجُونَا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015