القوم إذا أصابوا عشباً، تقول: انزلوا فغدونا، وأخضموا دوابكم، أي: اتركوها تاكل من العشب؛ وقد خضمت الدواب.
ويقال: إنها لخالَّة اللحم؛ أي: قليلة اللحم، وإن كانت سمينة، بينة الخلول.
والمخلول من الإبل: ابن مخاض، يُخلَّ في أنفه لئلا يرضع.
وقال التجخية: ألا يقوم؛ يقال جخَّى فلا يقوم؛ قال:
لا خَيْرَ في الشَّيْخ إذا ما جَخَّى
وكان أَكلا باركاً وشَخاَّ
تحت رِوَاقِ البَيْت يَغْشَى الدُّخَّا
هو الدخان.
وقال: التَّخليل: أن تتبع القُثَّاء والبطيخ فتنظر كل شيء منه لم ينبت، وضعت آخر في موضعه؛ يقال: خَلِّلوا قُثَّاءَكم.
ويقال: التقينا خلوين ليس معنا ثالث.
وقال: اخلقي أديمك؛ أي: قدِّريه، إما مزادة وإما قربة، أو ما أرادت. فالخلق: التقدير؛ والفرى: الخرز.
وقال: ناقة خجوجاة: طويلة؛ ورجل خجوجي.
وقال: الخاز باز: الذباب الأزرق، وخفضه في الرفع والنصب.
وقال: الخنَّاب: الطويل.
وقال الخلب: القطعة التي تكون في الكبد.
وقال أبو المسلم: إنه لمتخاوشن، للدابة، إذا لم يكن نشيطاً.
وقال: الخرص: السعفة، وهي الخرصان. والأخراص، والخرص: الحلقة.
وقال: طلبني جمل فأخطفني، أي: أخطأني، ولقد أخطفت بني فلان قريباً، أي: أخطأتهم، ورمى الغرض فأخطف، إذا أنفذه، وهو سهم خاطف.