الجيم (صفحة 182)

القوم إذا أصابوا عشباً، تقول: انزلوا فغدونا، وأخضموا دوابكم، أي: اتركوها تاكل من العشب؛ وقد خضمت الدواب.

ويقال: إنها لخالَّة اللحم؛ أي: قليلة اللحم، وإن كانت سمينة، بينة الخلول.

والمخلول من الإبل: ابن مخاض، يُخلَّ في أنفه لئلا يرضع.

وقال التجخية: ألا يقوم؛ يقال جخَّى فلا يقوم؛ قال:

لا خَيْرَ في الشَّيْخ إذا ما جَخَّى

وكان أَكلا باركاً وشَخاَّ

تحت رِوَاقِ البَيْت يَغْشَى الدُّخَّا

هو الدخان.

وقال: التَّخليل: أن تتبع القُثَّاء والبطيخ فتنظر كل شيء منه لم ينبت، وضعت آخر في موضعه؛ يقال: خَلِّلوا قُثَّاءَكم.

ويقال: التقينا خلوين ليس معنا ثالث.

وقال: اخلقي أديمك؛ أي: قدِّريه، إما مزادة وإما قربة، أو ما أرادت. فالخلق: التقدير؛ والفرى: الخرز.

وقال: ناقة خجوجاة: طويلة؛ ورجل خجوجي.

وقال: الخاز باز: الذباب الأزرق، وخفضه في الرفع والنصب.

وقال: الخنَّاب: الطويل.

وقال الخلب: القطعة التي تكون في الكبد.

وقال أبو المسلم: إنه لمتخاوشن، للدابة، إذا لم يكن نشيطاً.

وقال: الخرص: السعفة، وهي الخرصان. والأخراص، والخرص: الحلقة.

وقال: طلبني جمل فأخطفني، أي: أخطأني، ولقد أخطفت بني فلان قريباً، أي: أخطأتهم، ورمى الغرض فأخطف، إذا أنفذه، وهو سهم خاطف.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015