الجيم (صفحة 183)

وقال الكلبي: به خيطان من نعام، وخيطان من ظباء.

وقال الأسلمي به خيتي من نعام، وخيتي من ظباءٍ.

وقال: المخلون: الذين لا يرعون رمثاً، ولا حمضا، وهي تُسمى: الأكول.

وقال الخوضة: اللؤلؤة الكبيرة؛ وقال:

برَأْسي خلابيسُ الثَيب الشَّواملُ

وقال: إن السماء لمخيلة خالاً حسناً؛ ودافعت خلفي مخيلة حسنة.

وقال: الخانفة، من الإبل: التي تخنف برأسها، تميل به إذا سارت.

الخليف: طريق بين جبلين؛ قال:

يَتْبَعْنَ أَدْماءَ كَلَوْن العَوْهَق

كَأَّن بَين دَفِّها والمِرْفَقِ

خَلِيفَ بين قُنَّة وأَبْرَقِ

ويقال للناقة: إنها لخنيف الغزر؛ أي: كثيرة اللبن.

والإخناب: أن تخنب رجله؛ أي: تعرجها، أخنبها، وأخبلها، واحد؛ قال:

أَبِي الذي أَخْنَب رِجْلَ ابن الصَّعِقْ

إِذ كانتَ الخَيْلُ كِعلْباء العُنُقْ

وقال: ما أنت إلا خريع خروعة، وخرع، وهو الخوار الذي لا يصبر على شيء.

وقال: يوم خليف الناقة، من الغد، من يوم تنتج، أو الفرس، أو المرأة.

والخنزوانة: الاختيال.

وقال: الخضعة، من النخل: التي تنبت من النواة، من لغة بني حنيفة؛ والجماعة: خضع.

وقال: خذبها بنابه، وقال جرير:

وعُكْلٌ يَشُمُّون الفَريسَ المُبينَّا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015