وقال: اليمن تسميه الزُّلاَّخ. قال: خرج شيخ من اليمن فأصاب شاباًّ على امرأته. فانطلق الشيخ حتى أتى أمَّ الفتى، وكانت جارته، فبرك عليها، فلما قضى الفتى حاجته أقبل فإذا هو بالشيخ على أمه، فلما رآه الشيخ وثب وهو يرتجز:
لا يَعْدِم الشَّيخُ ما ساءَ الفَتى
أَوْرث مَجْداً للشُيوخ واجْتَرَى
لَيس به زُلاّخَة ولا نَسَى
وقال: الخنفسة، من الإبل: التي ترضى بأدنى مرتع، وهي النَّدُوس.
وقال الأكوعي: عليه خطر من شاء، مائتان أو ثلاثمائة.
وقال ابن مقبل:
إِذا زُجِرَتْ أَلْوَتْ بضافٍ سَبِيبُه ... أَثيثٍ كقِنْوان النَّخيل المُخَصْلَف
والمخصلف: الخفيف الحمل.
وقال: الخجل: المرح من القوم؛ قال:
قد يَهتَدي بصَوتِيَ الهادِي الخَجِل
وقال الغنوي: الخنوف: التي ترفع كفيها وتُبدي بواطنها ثم تُصفِّق بهما، خنفت تخنف خنفاً.
وقال: الخيصي، من الرعاء: المتفرقون، قال: قد اجتمعت خيصاهم، بعضهم إلى بعض، والخيصاء، من المعزى: التي يكون قرن واحد منها منتصبا والآخر مطمئناًّ.
وقال إذا خطب رجل امرأة فوقفها، فأرادها آخر ولم يخطبها، قيل: خيَّل فلان على فلانة.
وقال التميمي: إنه لذو خنعات، وهو انكسار عن الأمر يريده؛ تقول: أراد أمراً فخنع عنه؛ أي: انكسر عنه.
وقال: أخنى فلان، إذا تزوج غير مفءٍ؛ وأخنى، إذا أتى أمراً قبيحاً.
وقال: المُخضَّم: الذي يوسِّع على عياله في النفقة، والمخضمون: