الجيم (صفحة 180)

وقال آخر:

لقد خَذِمَتْ نَعْلِي فلا أُمُّ مالكٍ ... قَريبٌ ولا نَعْلِي شديدٌ قِبالُهَا

وقال الكلبي: اعتمدت سواءة شخصه، وهو قول الأعشى: " لسوائكا ".

وقال المكي: المخايرة: أن تُعطي رجلاً أرضاً يزرعها فتعطيه الثلث أو النصف أو غير ذلك مما تُخرج الأرض، وقد نُهي عنه، فإن أخرج صاحب الأرض معه من البذر فله على قدر ما أخرج، وهو حلالٌ، وهي المُحاقلة، بلغة أهل المدينة.

وقال العذري: الخشل: ما انكسر من الحلي من الفضة.

وقال الأسعدي: هذا عشب خضل، إذا كان طويلاً.

وقال: قد خفرت من هذا الأمر، أي: استحييت منه، تخفر خفراً.

وقال الأكوعي: ما في حديثه خرمان، إذا لم يكذب؛ وقال: ليس في ذاك خرمان؛ ولا يخرم عنه في قرى ضيف، أو ما كان، إذا دام عليه.

وقال أبو الغمر: الخنوف: التي تميل بأنفها إلى الجانب الذي فيه الزِّمام.

وقال أبو الغمر: سمعت كنان وقريشاً والأزد يسمون القردة: الخنزوان.

وقال: خدع الرجل، يخدع خدوعاً، إذا أمسك بعد ما كان يُعطي؛ وقال الكلبي: خدع.

وقال أبو الغمر: قد خدعت الإبل، إذا تغيَّبت في الوعث إلى أخفافها.

وقال: الخنذيذ: الفاتك من الرجال الجريء.

وقال: الخزرة: وجع في الظهر، ربما بُطح الرجل فيُطحن عليه فيبرأ؛ قال:

داوِ بها ظَهرَك مِن تَوْجاعه ... وخُزَرات فيه وانْقطاعِهِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015