الجيم (صفحة 179)

وقال: أنيته فخوَّص لي بشيء؛ أي: أعطاني شيئاً يسيراً.

وقال: الخُمال: داء يكون في الرجلين من الإبل، وفي الناس، قد خُمل؛ قال:

ليَس على المَخْمُول ما حالَفَ العَصَا ... جُناحٌ ولا مَخْمُولةٍ وهي ظالِعُ

وقال معروف: الخرص: الرُّمح، وهي الخرصان؛ وحلقة القرط: خرصٌ.

وقال معروف، للحلقة؛ خوق، وهي، خوقة؛ وأخواق؛ وقال العنبري: خوقٌ.

وقال معروف: الخوزلة: الإعياء.

وقال: الخُتَع: الدَّليل، إنه لختع في الظلماء بين الختع.

وقال: الخلبة: حبل من ليف، وقال: رؤبة:

كخُلَّب الخَطِّىّ زُرْقًا جُوَّعَا

وقال: التَّخَرُّع: التكسر؛ قال رؤبة:

ومَن هَمزنا عَظْمَه تَخَرَّعَا

وقال: المخفوع: الملقي الذي لا يتحرك من الجهد والمرض، أو من الكسل والإعياء؛ قال رؤبة:

زَحْفَي مزاحِيفَ وصَرعَى خُفَّعَا

وقال: قد خشف الرجل، إذا تغيَّب عنك، يخشف خشفاً.

وقال دكين: إنه لخطيب مبزل، إذا كان قادراً على الكلام.

وقال: إنه لأخلق الكسب، إذا لم يكسب خيراً.

وقال أبو حزام: الخنظيانة، من النساء: التي تساب الرجال.

وقال: جمل خَشِبٌ: طويل القوائم.

وقال:

أَخَذِمَتْ أَم وذِمتْ أَم مالَها ... أَم لَفِيتْ في قَعْرِه خَبالَهَا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015