الجيم (صفحة 178)

وقال: هذا عشب خضم؛ أي: كثير؛ وقال: خضمت الإبل العشب؛ أي: ملأت أفواهها منه.

وقد أخضم القوم.

وقال: الخلج، إذا مشى كثيراً اشتكى رجليه.

وقال: الناس يتخولون متاعهم: يأخذونه مرة بعد مرة.

وهو قوله: أخوك أَخوك.

وقال الأسدي: الخزّة: اللَيّنة.

ويقال للثوب، إذا كان لينا: إنه لخميلة.

وقال: ذهبت خناسير نفسه؛ وقال:

مَن لا تزَلْ نَفْسُه تَهْوِي على وَجَلٍ ... تُوشِكْ خَناسِيرُ تِلْك النَّفس أَن تَقَعَا

وقال أبو الخرقاء: نقول للرجل الكبير: قد خوي الرجل، إذا خلّ لحمه، يَخِلُّ خُلُوًل. ويقال للدابة المهزولة: قد خوي؛ قال:

حدْب الظُّهور وهُنّ غَيرُ خَواسِف ... بَدَلاً بكُلِّ سَمينة مِخْلادِ

وقال:

هَتَكت خرِيصَه للنّاس حَتّى ... حَبَا مِن فوْق أَطوله الكسِيرِ

الخَرِيص: القوة.

وقال خرصت النهر: سددته، يخرص.

وقال: خارت خُؤُورًا؛ وخوراناً.

وقال: النميري: الخبة، الخبِيئة، وهي شقيقة بين الجبلين.

وقال: الخانِق: خانق الغدير، حيث تضايق من الجبال.

وقال العبسي: الخَصَلُ: أن يدثو السهم من الغرض؛ يقال: رامي فلان بني فلان فخصلهم، إذا كان أدناهم إلى الغرض.

وقال: قد خَمّ اللَّحْم، إذا أخذت فيه ريح، وفيه بقية.

وقال: الخدور، من الغنم: التي لا تلحق الغنم ولا تزال تاليةً، وهي تلحق بعد.

وقال: الخِلْب: الفجل، وسل عنه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015