وقال: هذا عشب خضم؛ أي: كثير؛ وقال: خضمت الإبل العشب؛ أي: ملأت أفواهها منه.
وقد أخضم القوم.
وقال: الخلج، إذا مشى كثيراً اشتكى رجليه.
وقال: الناس يتخولون متاعهم: يأخذونه مرة بعد مرة.
وهو قوله: أخوك أَخوك.
وقال الأسدي: الخزّة: اللَيّنة.
ويقال للثوب، إذا كان لينا: إنه لخميلة.
وقال: ذهبت خناسير نفسه؛ وقال:
مَن لا تزَلْ نَفْسُه تَهْوِي على وَجَلٍ ... تُوشِكْ خَناسِيرُ تِلْك النَّفس أَن تَقَعَا
وقال أبو الخرقاء: نقول للرجل الكبير: قد خوي الرجل، إذا خلّ لحمه، يَخِلُّ خُلُوًل. ويقال للدابة المهزولة: قد خوي؛ قال:
حدْب الظُّهور وهُنّ غَيرُ خَواسِف ... بَدَلاً بكُلِّ سَمينة مِخْلادِ
وقال:
هَتَكت خرِيصَه للنّاس حَتّى ... حَبَا مِن فوْق أَطوله الكسِيرِ
الخَرِيص: القوة.
وقال خرصت النهر: سددته، يخرص.
وقال: خارت خُؤُورًا؛ وخوراناً.
وقال: النميري: الخبة، الخبِيئة، وهي شقيقة بين الجبلين.
وقال: الخانِق: خانق الغدير، حيث تضايق من الجبال.
وقال العبسي: الخَصَلُ: أن يدثو السهم من الغرض؛ يقال: رامي فلان بني فلان فخصلهم، إذا كان أدناهم إلى الغرض.
وقال: قد خَمّ اللَّحْم، إذا أخذت فيه ريح، وفيه بقية.
وقال: الخدور، من الغنم: التي لا تلحق الغنم ولا تزال تاليةً، وهي تلحق بعد.
وقال: الخِلْب: الفجل، وسل عنه.