وقال: الأخشف: الأجرب؛ قال:
لقد رَاح مِن عِنْدي نَذِيرُ بنُ غالب ... بأَخْشَفَ يَدْمَي دَأْيُهُ وَمشاعِرُهْ
وقال: الخبرة: طعام يحمله الرجل في سفرته، إذا خرج مسافراً.
وقال: هذا خروج حسن، إذا خرج السَّحاب.
وقال الخزاعيّ: خيِّف له في المسألة والرأي؛ أي: خلَّطْ عليه.
وقال: قد أخوت السماء، إذا لم تُمطر.
وقال: الخليف: اللبن بعد اللِّبأ.
وقال الطائي: خضمته: أكلته خضماً؛ وأنشد:
دَعْ عَنك نَهْباً صِيحَ في حَجَراتِه ... ولكنْ حدِيثُ ما حدِيثُ الرَّواحِلِ
وقال: أُصيبوا بخنعة؛ أي: بغرَّة.
وقال: الخريص: جندل ينضَّد بعضه على بعض ليحبس الماء؛ قد خرص بنو فلان فرط واديهم ليحبسوه على نخلهم. والفرط: ما فضل من الماء بعد النخل، يخرص.
وقال: قوله:
فخَيْبةُ من يَخِيبُ على غَنِي
يقول: من أصابهم فهو خائب، وقوله: والركاب؛ أي: إنهم لا يفون حتى تُراد عليهم إبل.
وقال المزنيّ: خاز باز: السِّنّور.
وقال المزني: خَذَّ الجرح، يًخِذُّ: سال.
وقال العذري والوادعي: الخلق: خلق العياب والقباب والأنطاع؛ والفري: فري الدلو والسقاء والقربة؛ وإنما الفري أن يفري ساعة ينفض من دباغه؛ وأنشد:
دَلْوٌ فَرَتْه السُّقاة فاطِمهْ ... بالسَّيْر والإِشْفَى وكَفٍّ سالِمَهْ
وقال: هذه قُبّة خلقتها فلانة؛ أي: قدَّرتها وخرزتها.
وقال العدوي، وأبو مسلم: هذا الخمر، فذكَّر " الخمر ".
وقال أبو زياد: أنا ابن خضم؛ أي: ما اشتهيت من كرم وخير.