الجيم (صفحة 177)

وقال: الأخشف: الأجرب؛ قال:

لقد رَاح مِن عِنْدي نَذِيرُ بنُ غالب ... بأَخْشَفَ يَدْمَي دَأْيُهُ وَمشاعِرُهْ

وقال: الخبرة: طعام يحمله الرجل في سفرته، إذا خرج مسافراً.

وقال: هذا خروج حسن، إذا خرج السَّحاب.

وقال الخزاعيّ: خيِّف له في المسألة والرأي؛ أي: خلَّطْ عليه.

وقال: قد أخوت السماء، إذا لم تُمطر.

وقال: الخليف: اللبن بعد اللِّبأ.

وقال الطائي: خضمته: أكلته خضماً؛ وأنشد:

دَعْ عَنك نَهْباً صِيحَ في حَجَراتِه ... ولكنْ حدِيثُ ما حدِيثُ الرَّواحِلِ

وقال: أُصيبوا بخنعة؛ أي: بغرَّة.

وقال: الخريص: جندل ينضَّد بعضه على بعض ليحبس الماء؛ قد خرص بنو فلان فرط واديهم ليحبسوه على نخلهم. والفرط: ما فضل من الماء بعد النخل، يخرص.

وقال: قوله:

فخَيْبةُ من يَخِيبُ على غَنِي

يقول: من أصابهم فهو خائب، وقوله: والركاب؛ أي: إنهم لا يفون حتى تُراد عليهم إبل.

وقال المزنيّ: خاز باز: السِّنّور.

وقال المزني: خَذَّ الجرح، يًخِذُّ: سال.

وقال العذري والوادعي: الخلق: خلق العياب والقباب والأنطاع؛ والفري: فري الدلو والسقاء والقربة؛ وإنما الفري أن يفري ساعة ينفض من دباغه؛ وأنشد:

دَلْوٌ فَرَتْه السُّقاة فاطِمهْ ... بالسَّيْر والإِشْفَى وكَفٍّ سالِمَهْ

وقال: هذه قُبّة خلقتها فلانة؛ أي: قدَّرتها وخرزتها.

وقال العدوي، وأبو مسلم: هذا الخمر، فذكَّر " الخمر ".

وقال أبو زياد: أنا ابن خضم؛ أي: ما اشتهيت من كرم وخير.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015