الجيم (صفحة 118)

وقال: الحَنْذُ: تحفر بورة ثم توقد فيها، فإذا حميت ألقيت فيها اللحم، ثم تسدها عليه، فذاك الحنذ، حنذ يحنذ.

وقال: إن به لحوبة، أي: لحاجة؛ وهو يتحوب: يتضرَّع.

وقال الطائي: الحريم، من الإبل والمال كله: الذي لا يُباع ولا يؤكل، لأنه خيار.

وقال: الحنان: الشِّدَّةُ؛ تقول: لقى فلان حناناً؛ أي: شراًّ طويلا.

وقال: هذه بئر بعيدة الحور؛ أي: بعيدة القعر؛ وإنه لبعيد الحور، إذا كان عاقلا.

وقال: سمعت حسف الريح؛ أي: حفيفها.

وقال: إن فلانا لحميلة عليّ، إذا كان يحمل مؤنته عليك وليس به غناء، وهو عيال عليك، من نساءٍ أو رجال.

وقال: الأحناش: صيود البرِّ، ما صغر منها، مثل: الضِّباب واليرابيع، وما أشبه هذا؛ والحشرات: ثمار البرية، مثل الصمغ والحبلة، حُبْلهَّ السمر، وما أشبهه.

وقال: مطر يحفش الأكم: يسيلها.

وقال: هذه أيام حوادّ، من الحرِّ.

وقال: الخريقة: تُتخذ للنخلة، وذاك أن تحفر البطحاء، وهي مجرى السيل؛ والبطحاء: ما كان فيه الحصباء، حتى تنتهي إلى الكدية، ثم يحشى رملا، ثم توضع فيه النخلة.

الحَثَر: الأخضر من ثمر الأراك، والحثر؛ أول ما يُحبِّب من العنب؛ قد أحثو.

وقال: المحراج: الصخرة الممتنعة التي لا يستطيع أحد أن يرومها؛ قال:

يَدُور بِمحْرَاجَيْ رَكِيل وعِنْدهُ ... مُلَمْلَمَةٌ تَسْتَقبل الشَّمْسَ عِرْمِسُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015