الجيم (صفحة 117)

وقال: خوَّت النُّجوم، إذا لم يكن مطر؛ قال الأخطل:

وأَنت الذي تَرْجُو الصعاليكُ سَيْبَه ... إذا السَّنةُ الشَّهباءُ خَوَّت نُجومُهَا

وقال: الحائرة: جماعة؛ قال الأخطل:

وطَحَنَّ حائِرَةَ المُلوك بكَلْكَلٍ ... حَتَّى احْتذَيْن مِن الدِّماءِ نِعَالاَ

وقال: حلمت المرأة، إذا رآها في المنام؛ قال الأخطل:

فَحَلْمتُها وبَنو رُفَيْدة حولَها ... لا يَبعدَنَّ خيالُهَا المَحَلُومُ

وقال الحَمّ: القصد؛ قال الأخطل:

إِن الوليد أَمين الله أَدْرَكني ... وكان حَمًّا إِلى مَنجاته هَربي

وقال: تقول للكبش إذا زجرته: جَح، وإن دعوته إلى النعجة، قال: أَحاءَ، أَحاءَ؛ تقول: حأْحَأْت به.

وقال: قد تحجى فلان موضع كذا وكذا، إذا اختطَّه، وهذا أحجى، حجا فلان؛ للبحراني.

قال: قُل ما حننت عنه، إذا أصاب مقتله؛ وقال:

أَلا تَبكي سَراةُ بَني قُشَيْر ... على صِنْديدها وعلى فَتاهَا

قَتيل بني حَنيفة أَقْعصوه ... وكَعْبٌ لا يُحنِّن عن ذُرَاها

وقال العبسي: سل بقوم أحدهم.

وقال أبو الموصول: الحلوان: أن يُعطي الرجل أهل امرأته مالا من غير المهر، حلوت تحلو؛ قال:

لما دُفِعنا إِليه وهو مُحْصِرُكم ... وأَنتمُ تَعرضون الخَرْج حُلْوَانَا

وقال: حَوِّش ناقتك بالضرب، وأشمرها؛ أي: اضربها.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015