الجيم (صفحة 119)

الحَبَارُ: أن تكون الأرض حسنة النبات؛ تقول: أنها لحبرة النبات؛ وتقول: إنه لسيئ الحبار، إذا كان سيئ النبات؛ قال:

وقلتُ لها هَل ضِيَرتِ الشَّاةُ ضِيرةً ... فقال نَعم بالله سِيئَ حَبارُهَا

وقال:

تَظل أَوابيها إذا ما دَنا لها ... غَزالُ الضُّحَى تَحْجُو به وتَلاعبُهْ

تحجو به: تُطيف به.

وقال الجعفري: المحاجر: نُقب البرقع؛ والواحد: مِحْجَرٌ، ومن العين: مَحْجِر، نصب الميم وكسرها من البرقع؛ قال:

بِحَقِّ البَاكيات على عُبَيْدٍ ... يُشَقِّقْن المَحاجِرَ والجُيوبَا

وقال:

فأَحيتْ ومِقْرَي أَهْلها بَقَريَّةٌ ... كحَوْض الجَبَا أَو ذُو حواضِرَ أَجْوَفُ

البقرية: العلبة؛ وذو حواضر: العُسّ؛ والحواضر: آذانه.

الحصفة، من الإبل: التي تكون جربة الرحم فتُملَّط، وهو أن تسطو عليها فتُخرج منها ماءً أبيض ضبحا، ثم يدهنها ويملحها.

وقال: البهيمة، إذا ثقل من المرض، قد أحبَّ إحباباً شديداً؛ أي: لزم مكانه.

وقال الهُذ: الحشيفة: المُليّة الصغيرة، ثُويب أخشن قبيح.

وقال:

أَلم أَحْذُذْ نِبالَ بَني زُبيْدِ ... يَزينُ قِداحَها الحَدَثُ الرَّطِيبُ

يعني بالحدث الرَّطيب: النَّاهض من النُّسور.

وقال: الحائرة، من الشاء: التي لا تشب أبداً، وهو من الناس؛ يقال: والله ما هو إلا حائرة من الحوائر، لا خير فيه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015