فقال كعب:
إن السعيد بالقضاء من فصل ... ومن قضى بالحق حقا وعدل
إن لها حقا عليك يا بعل ... من أربع واحدة لمن عقل
أمض لها ذاك ودع عنك العلل
ثم قال له: أيها الرجل إن لك أن تزوج من النساء مثنى وثلاث ورباع، فلك ثلاثة أيام، ولامرأتك هذه من أربعة أيام يوم. ومن أربع ليال ليلة، فلا تصل في ليلتها إلا الفريضة، فبعثه عمر قاضيا على البصرة (?).
قتل يوم الجمل سنة (33) ثلاث وثلاثين، وهو يدعو للسلم، وعدم إراقة الدماء (?).
وقد كان ناصحا لقومه الأزد ورئيسها صبرة بن شيماء الحداني، نصحهم بأن يعتزلوا الفتنة بين علي ومعاوية رضي الله عنهما، قال كعب بن سور لصبرة: أطعني واعتزل بقومك وراء هذه النطفة، ودع هذين الغارّين من مضر وربيعة يقتتلان، فأبى صبرة وقال: أتأمرني أن أعتزل أم المؤمنين؟ ، وأدع الطلب بدم عثمان، لا أفعل (?).
هو غير الكرماني: جديع بن علي، فهو كرماني بن عمرو المعْني: نسبة إلى معن بن مالك بن فهم دوس بن عُدثان بن عبدالله بن زهران بن كعب بن عبد الله بن نصر ابن ملك بن الأزد (?)، أخو معاوية بن عمرو شيخ البخاري، ترجمته (226) وليس بالغين كما حصل الوهم فيه، وإنما هو بالعين المهملة، من بني نعن بن مالك (?)، حدث عن الكوفيين، وروى عنه إسحاق بن إبراهيم بن شاذان، وغيره (?).