قال - صلى الله عليه وسلم -: «والذي نفسي بيده، لو دعت أن يخزيه لأخزاه، ولكن دعت أن ينظر، فنظر».
وعبد الله بن عبد الرحمن الدوسي روى عنه مجاهد، وعكرمة بن خالد (?).
لم أقف على ما يفيد عنه سوى أنه والد محمد بن عبدالله، ترجمته (196).
لم أقف على ما يفيد عنه.
هذا الاسم يطلقه بعض العلماء لأبي هريرة؛ وتقدم أن الصحيح في اسمه عبد الرحمن، وعبدالله هذا ذكره ابن حجر رحمه الله وقال: "قتل يوم أحد" وكذا أخرجه ابن زبروكذا ذكره أبو الأسود، عن عروة قال: "قتل يوم أجنادين، الطفيل بن عمرو، وعبدالله بن عمرو؛ وهما من دوس" قال ابن كثير: "وليس هذا الرجل معروفا" (?)، رحم الله الجميع.
قلت: والأكثرون على أنه استشهد يوم أجنادين؛ وكانت في السنة (13) الثالثة عشرة من الهجرة، وعلى أي حال فقد أدرك النبي - صلى الله عليه وسلم -، عدد من الصحابة، وشاركوا في أجنادين، فلعل هذا منهم، وهو ما أرجحه، والله أعلم.
عم الحارث بن عبد الرحمن، ترجمته (56) روى عن أبي هريرة قال: "إن الصيام ليس من الأكل والشرب فقط، إنما الصيام من اللغو والرفث، فإن سابك أحد، أو جهل عليك، فقل إني صائم".
قلت: لعله عبيد الله بن المغيرة، (151) تصحف إلى عبدالله.
سيد الأزد بالسراة، عبد الله بن النعمان بن عبد الله بن وهب بن سعد بن عوف بن عامر بن عبد غَنْم بن غنام بن أسامة بن مالك بن عامر بن حرب بن سعد بن ثعلبة بن سليم بن فهم بن غنم بن دوس بن عدثان بن عبد الله بن زهران بن كعب الدوسي