الأزدي، وهو سيدهم بالسروات، وهو الذي قتل الحازوق الحنفي الخارجي، قائد نجدة في السراة، أيام نجدة؛ وكان دخل أرض الأزد "من أبناء زهران" فوغل فيها.

بعثه نجدة الخارجي، فقيل له: إن لهم شعابا منكرة، فلا تفعل، فلما أوغل أُخذ عليه في شعب من شعابها، فرضخ هو ومن معه بالحجارة حتى ماتوا (?)؛ فقالت أخته الخارجية تبكيه:

أعيني جودا بالدموع على الصدر ... على الفارس المقتول بالجبل الوعر

فإن تقتلوا الحازوق وابن مطرف ... فإنا قتلنا حوشبا وأبا جسر

أقلب عيني في الركاب فلا أرى ... حزاقا فعيني كالحجاة (?) من القطر

ومن يغنم العام الوشيك ولا حقا ... وقتل حزاق لا يزل عالي الذكر (?).

من ولده عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الرحمن بن عبد الله بن النعمان؛ ولاه المهدي السراة، ترجمته (118).

(144) عبد الله بن هلال الدوسي

لم أقف على ما يفيد عنه سوى أنه روى عن إبراهيم بن أيوب الحوراني الزاهد (?)، وهذا يشير إلى أنه سكن دمشق؛ لأن حوران من أعمال دمشق، ولذلك ذكره ابن عساكر في التاريخ.

(145) عبد الله بن وهب الدوسي

أبو الحارث، ترجمته (57) قدم المدينة على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في سبعين من دوس، ثم رجع إلى السراة، كان له فيها ثمار كثيرة، وسكن ابنه الحارث المدينة إلى أن قبض النبي - صلى الله عليه وسلم -، وهو جد مغراء؛ والد عبد الرحمن بن مغراء، ذِكْرُه في حديث الحارث بن عبدالله بن وهب، مات بالسراة، وله ولابنه الحارث صحبة (?)، رضي الله عنهما.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015