حوالة كيف أنت إذا نشأت أخرى التي قبلها كنفحة أرنب كأنها صياصي بقر؟ » قلت: ما خار الله لي ورسوله قال: ومر رجل مقنع فقال: «هذا وأصحابه يومئذ على الحق» فأتيته فأخذت بمنكبه وأقبلت بوجهه على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقلت: هذا يا رسول الله؟ ، قال: هذا» فإذا هو عثمان بن عفان (?).
وقد ورد أنه يكنى أبا محمد، وذكرابن عساكر محمد بن عبد الله بن حوالة، وأرود روايات فيها ما يوحي بأن محمد بن عبدالله بن حوالة صحابي، وأخشى من الوهم في هذا، انظر ترجمته (195).
لم أقف على ما يفيد عنه سوى أنه والد عبد الرحمن، ترجمته (119) وجد الحارث، ترجمته (56) والده سعد بن صفيح، ترجمته (92) خال أبي هريرة.
روى عن أبيه، عن جده، عن عبادة بن الصامت - رضي الله عنه - قال: "كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا تبع جنازة لم يجلس حتى توضع في اللحد، فعرض له حبر من اليهود فقال: هكذا نفعل، قال: فجلس رسول الله - صلى الله عليه وسلم - " وقال: «خالفوهم» (?)، ترجمة والده (97).
عبد الله بن عبد الرحمن بن سعد بن سعد بن أبي ذباب الدوسي، من أهل المدينة، روى عن أبي هريرة حديثا، أخرجه النسائي بسنده إلى الحسن (?) قال: "سمعت مجاهدا قال: كنت نازلا عند عبد الله بن عبد الرحمن بن سعد بن أبي ذباب بالمدينة، فأبطأ ليلة، فأتانا وهو يقول: شغلني عنكم أبو هريرة، ثكلت منبوذا (?) أمه إن كان ما قال أبو