مات سنة ثمان وخمسين، وهو ابن اثنتين وسبعين سنة (?).
روى عن: النبي - صلى الله عليه وسلم -.
روى عنه: بسر بن عبيد الله الحضرمي، وجبير بن نفير الحضرمي، والحارث بن الحارث الحمصي، وربيعة بن لقيط التجيبي المصري، وربيعة بن يزيد الدمشقي، وسلمان بن سمير، وأبو عبد الله صالح بن رستم، وعبد الله بن شقيق العقيلي، وعبد الله بن زغب الإيادي، وعبد الله بن عبد الثمالي، وكثير بن مرة الحضرمي، وأبو قتيلة مرثد بن وداعة، ومكحول الشامي، ويحيى بن جابر الطائي، وأبو إدريس الخولاني (?).
بعثنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لنغنم على أقدامنا، فرجعنا فلم نغنم شيئا، وعرف الجهد في وجوهنا، فقام فينا فقال: «اللهم لا تكلهم إلي فأضعف عنهم ولا تكلهم إلى أنفسهم فيعجزوا عنها ولا تكلهم إلى الناس فيستأثروا عليهم ثم قال لتفتحن الشام والروم وفارس أو الروم وفارس حتى يكون لأحدكم من الإبل كذا وكذا ومن البقر كذا وكذا وحتى يعطى أحدكم مائة دينار فيسخطها ثم وضع يده على رأسي وعلى هامتي ثم قال يا ابن حوالة إذا رأيت الخلافة نزلت الأرض المقدسة فقد دنت الزلازل والبلاء والأمور العظام والساعة يومئذ أقرب إلى الناس من هذه من رأسك» (?).
وقال: "أتيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو في ظل دومة، وكاتب يملي عليه، فقال: «يا ابن حوالة ألا أكتبك؟ » قلت: ما خار الله لي ورسوله، فجعل يملي ويملي قال: ونظرت فإذا اسم أبي بكر وعمر رضي الله عنهما فعرفت أنهما لا يكتبان إلا في خير" قال لي: «يا ابن حوالة ألا أكتبك؟ » قلت: بلى يا رسول الله، ثم قال: «يا ابن حوالة كيف أنت إذا نشأت فتنة القاعد فيها خير من القائم والقائم فيها خير من الماشي والماشي فيها خير من الساعي؟ » قلت: ما خار الله لي ورسوله ثم قال: «يا ابن