سيما وقد يسَّر اللَّه تعالى وفاتهما. إلا أنَّ لخاص ابنةً هي الآن بقيد الحياة في قوة، وفقها اللَّه لطاعته وإيانا.
وقد أنشدنا (?) القطب القسطلاني (?) لنفسه:
إذا طاب أصل المرء طابت فروعه ... ومن غلطٍ جادت (?) يد الشَّوك بالوردِ
وقد يخبثُ الفرعُ الذي طاب أصلُه ... ليظهر صنعُ اللَّه في العكس والطَّردِ
وكان والد شيخنا قبل وفاته أوصى بولده صاحب التَّرجمة كبيرَ التَّجار الزَّكيَّ أبا بكر محمد (?) بن علي بن أحمد الخرُّوبي، فَقام بأمره أحسن قيام، وكذا أسند وصيته للشيخ شمس الدين ابن القطان لاختصاصه به. رحمهم اللَّه تعالى أجمعين.