الباب الثاني
في صفة مبدأ أمره، ونشأته، وذكر طلبه للعلم ورحلته، وتعيين من أخذ عنه دراية. وكذا جملة من شيوخ الرواية، وبيان الأماكن التي كتب بها الحديث أو العلم من البلاد والقرى، ليعلم أنه عند الصباح يحمد القوم السُّرى. وختمتُه بأسماء مَنْ عنهم تحمَّل غير مطبل بتراجمهم، اكتفاء "بمعجمه"، فعليه المعوّل، معقبًا ذلك بأوراقٍ مهمةٍ من أسانيده بالكتب ونحوها مما هو متداول بين الأئمة، وإن كان هو في "فهرسته" قد استوفاها، لأنَّ الهِمَمَ -لقصورها- ترتاحُ للطَّريقة التي سلكناها