أبي مصعب"، ووصفه بالشَّيخ الفاضل القدوة المفنَّن، شمس الدين.
قلت: وحكى لي ولده محمد -وهو ممَّن أخذ عنِّي- أَنَّه لقيه بالقاهرة غير مرَّة، وقرأ عليه أشياء غير ذلك، وحضر "أماليه"، وضبط مِنْ فوائده جملةً، وقرَّضَ له على تصنيفٍ له اختصر فيه "الترغيب" للمنذري.
391 - محمد بن أبي بكر بن عبد الرحمن بن محمد بن أحمد، ابن القاضي سليمان بن حمزة بن أحمد بن عمر ابن الشَّيخ أبي عمر، القاضي المحدِّث، ناصر الدين ابن زُريق الدمشقي الحنبلي.
392 - محمد بن أبي بكر بن علي بن حسن، الشَّريف صلاح الدين الأسيوطي.
قرأ عليه "ديوانه الكبير" [بأخرة، و"شرح النخبة" في سنة خمس وثلاثين، ووصفه عليها بالسَّيِّد الشريف، الحسيب النسيب، العالم الفاضل، البارع الأوحد، المفنَّن، جمال الطَّالبين، صدر المدرسين، نفع اللَّه به المسلمين، وأيَّده بروحِ منه. قال: وأذِنْتُ له أن يرويَ عنِّي ذلك، ويفيده لمن عرف منه الولوج في هذه المسالك. وأسالُ لي وله العفوَ والعافيةَ في الدُّنيا والآخرة حتَّى يحصل عتق رقِّنا مِنْ لدى مالك] (?) ومدحه كما سلف.
393 - محمد بن أبي بكر بن علي بن يوسف، النجم المرجاني المكي، الماضي في القسم الأول (?). ممن أخذ عنه صاحبُ الترجمة.
394 - محمد بن أبي بكر بن علي، الشَّيخ بهاء الدين المشهدي.
لازمه كثيرًا، حتَّى قرأ عليه "شرح النخبة"، و"شرح ألفية العراقي"،