و"المقدمة"، وغالب "المشتبه"، وغيرها دراية ورواية، وكتب عنه أكثر "أماليه" وقطعة مِنْ آخر "فتح الباري"، وسمع عليه جملة.
وكتب له على "شرح الألفية" في ربيع الأول سنة سبع وأربعين: الفاضل العلامة، البارع المحدِّث، المفنَّن، فخر المدرسين، عمدة المتقنين، بهاء الدين، ابن الفقير إلى اللَّه تعالى زين الدين، ثقة حكام المسلمين، حبيب الصَّالحين، جدَّد ربّه تعالى سُعوده، وأسعدَ في الدنيا والآخرة آباءه وجُدُودَه، قراءة بحث وإتقان، بحيث أبرز في تلك المجالس فوائده، وأكثر في تلك المحافل محامِدَه، حتَّى استحقَّ أن يرشد الطَّالبين لما خفي عنهم مِنْ خفايا هذا الشرح وأصله، وينشر عليهم ما وهبه اللَّه تعالى مِنْ فضله. ثم أذِنَ له في إفادته مع غيره لمن أراد، وفي إقراء كتب هذا الفنِّ لمن أبدى وأعاد، وتقرير مسائله لمن استفتى واستفاد. قال: واللَّه أسأل أن يُوفِّقني وإياه لما يُرضينا مِنَ القول والعمل، وأن يختم لنا بخاتمةِ الخير عند حلول الأجل.
395 - محمد بن أبي بكر بن علي، المحب ابن القاضي تقي الدين الحريري الدمشقي. سمع عليه بها.
396 - محمد بن أبي بكر عبد اللَّه (?) بن محمد ابن ناصر الدين الدمشقي حافظ الشام. قرأ عليه للجماعة "جزء أبي الجهم".
397 - محمد بن أبي بكر بن محمد، الفاضل الشَّمس الأبناسي الشَّافعي، نزيل المدرسة الزَّينية.
398 - محمد بن تقي الكازرُوني. يأتي (?) في محمد بن محمد بن عبد السَّلام.