في إجازته: بالشَّيخ الفاضل الحُفَظَة الكامل العالم الباهر الماهر، مفخر أهل مصره، وغُرَّة نُجوم عصره، أعانه اللَّه تعالى على الانتفاع بما حفظه، وأوزعه شُكر نِعمته لما أودعه واستحفظه. وقال: إنَّه قرأ عليه قطعة جيِّدة مِنْ أول "صحيح البخاري"، وتاريخ الإجازة في رمضان سنة ثلاث وأربعين وثمانمائة.
387 - محمد بن أبي بكر بن أحمد، القاضي بدر الدين، فقيه الشام وابن فقيهه، التَّقي ابن قاضي شهبة. قرأ عليه "الأربعين المتباينة" في سنة ست وثلاثين وثمانمائة.
388 - محمد بن أبي بكر بن أحمد، ابن السَّقَّاء. أحد الفُضلاء.
389 - محمد بن أبي بكر بن الحسين، الشَّيخ ناصر الدين أبو الفرج المراغي الأصل، ثم المصري، ثم المدني الشَّافعي.
قرأ عليه "شرح النخبة" في مجالس، آخرها سادس جمادى الآخرة سنة أربع وأربعين، وكتب له ما نصُّه: قرأ عليَّ صاحبُه الشَّيخ الإمام العلامة المحدث الفاضل البارع الأوحد، ناصر الدين أبو الفرج ولد سيدنا العبد الفقير إلى اللَّه تعالى، عالم الحرمين، قاضي طيبة المكرم، وخطيب المنبر الأعظم، شيخنا الإمام العلَّامة مسند أهل عصره، وفقيه أهل مصرِه، زين الدين، جميع هذا الشرح قراءة بحث وتفهُّم وتأمُّل لما تضمنه وتدبُّر، بحيث صار أهلًا لإقرائه وإفادته، وإبدائه للطالبين وإعادته، وقد أذنت له في روايته عنِّي، وتبليغه لمن رام الاستفادة مني.
390 - محمد بن أبي بكر بن الخضر بن موسى، الشَّيخ شمس الدين الدَّيري النَّاصري الشَّافعي القادري. قرأ عليه في سنة سبع وثلاثين مِنْ "موطأ